القاعدة الأساسية في تناول البيض


يعتبر البيض من أكثر الأطعمة الأساسية استهلاكاً في وجبة الصباح، وذلك لاحتوائه على البروتينات والفيتامينات والمعادن.

ولأن البيض غني بهذه المواد المفيدة للصحة، فإن الكثير من الناس يتناولونه في وجبة الصباح كل يوم. ولكن هناك رأي مفاده أنه لا ينصح بتناول أكثر من ثلاث بيضات على الإفطار. لماذا؟

تشير بعض الدراسات إلى أن تناول ثلاث بيضات أو أكثر في وجبة الصباح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6 بالمائة بسبب نسبة الكوليسترول الموجودة فيها. وهذا الكولسترول يضع عبئا على القلب والأوعية الدموية. لكن يجب أن نعرف أنه قد تكون هناك أطعمة أخرى في النظام الغذائي تشكل خطراً أكبر على الصحة، مثل الشوكولاتة أو الكحول.

بالإضافة إلى ذلك، دحضت العديد من الدراسات أسطورة أن البيض مضر لاحتوائه على الكوليسترول، وأظهرت أن تناول البيض بكميات معقولة ليس له تأثير كبير على مستوى الكوليسترول في الدم. من الناحية العملية، من الأرجح أن الكولسترول الموجود في البيض يرفع الكولسترول “الجيد” بدلاً من الكولسترول “الضار”.

تعتمد كمية البيض التي يمكن تناولها في وجبة الإفطار على الخصائص الشخصية ونمط الحياة والحالة الصحية لكل شخص. وقد يستفيد البعض من تناول أكثر من ثلاث بيضات، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى واحدة أو اثنتين فقط. أي أن القاعدة الأساسية هي تناول البيض باعتدال مع مجموعة متنوعة من مصادر العناصر الغذائية، مع مراعاة الاحتياجات الفردية للجسم.

ما هو تأثير الملح الزائد على الكلى؟

يلعب الصوديوم دورًا حيويًا مهمًا، حيث يحتاجه الجسم ليقوم بوظائفه بشكل جيد. عندما يتم دمج الصوديوم مع الكلوريد، فإنها تنتج ملح الطعام.

يتكون الملح، المعروف أيضًا باسم كلوريد الصوديوم، من 40% صوديوم و60% كلوريد. يعتبر ضرورياً لتحسين نكهة الطعام، بالإضافة إلى كونه مادة حافظة للطعام، إذ لا يمكن للبكتيريا أن تنمو في وجود كمية عالية من الملح.

يحتاج جسم الإنسان إلى كمية قليلة من الصوديوم لتوصيل النبضات العصبية، وانقباض العضلات وتوسيعها، والحفاظ على التوازن المناسب بين الماء والمعادن.

ولكن، وفقًا للدكتور إيفان بورتر، أخصائي أمراض الكلى في Mayo Clinic، فإن إضافة الكثير من الملح إلى نظامك الغذائي ليس بالأمر الجيد. وجدت دراسة حديثة نشرت في مجلة JAMA Network Open أن إضافة الملح إلى طعامك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

تعمل الكلى على موازنة كمية الصوديوم في الجسم، وإذا تناولت الكثير منه فإنه يتراكم في الدم. وبالتالي، يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم ويزيد ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.

يقول الدكتور بورتر: “مرض الكلى المزمن، هكذا نصف ما يحدث عندما تواجه الكلى مشاكل في تصفية النفايات والسموم من الدم”.

وتابع: “يضاف الصوديوم إلى معظم الأطعمة المصنعة، كما أنه يوجد في العديد من التوابل. لذلك من السهل جدًا بالنسبة لنا أن نحصل على كمية أكبر بكثير من الصوديوم الذي نحتاجه. ومن السهل جدًا أن نحصل على كمية خطيرة من الصوديوم التي لها بعض التأثير على ضغط الدم أو صحتنا العامة.

الحد اليومي الموصى به للصوديوم هو 2300 ملجم، أو ما يعادل ملعقة صغيرة. ويوصي الدكتور بورتر بقراءة الملصقات الغذائية لتجنب استهلاك المزيد من الملح، بالإضافة إلى استخدام التوابل الخالية من الملح.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

أمريكا تحذر من تصاعد التوترات بين إسرائيل و«حزب الله»

مثول ثلاثة متهمين بالتخطيط لهجوم على مركز إسلامي أمام القضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *