وأدان مفتي مصر شوقي علام بأشد العبارات “الاعتداءات الوحشية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على الأطفال والنساء والمدنيين النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وحذر مفتي مصر من “وقوع كارثة إنسانية مروعة تضاف إلى جرائم الاحتلال في المدينة التي تؤوي ما يقارب 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لأنها المنطقة الآمنة الأخيرة في قطاع غزة”.
وقال مفتي مصر في بيانه: “إن هذه الجرائم والاعتداءات الوحشية تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه المشروعة، في وقت تستهزئ فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، وسط صمت تام”. من المجتمع الدولي”، لافتاً إلى أن هذه الهجمات الوحشية، الخالية من كل المشاعر الإنسانية، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية.
ودعا علام إلى ضرورة توحيد كافة الجهود الدولية والإقليمية وكل العقلاء حول العالم والمنظمات الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.
وأعرب عن “إدانته واستنكاره الشديدين لما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من تكثيف الاعتداءات والاعتداءات الوحشية الغاشمة، وتكثيف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، والاعتداءات الوحشية المتعمدة على النازحين في مدينة رفح، وما أدى إلى ذلك”. بآلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين بين قتيل وجرحى”، واصفًا هذه الهجمات الوحشية بأنها “جرائم حرب مكتملة الأركان”.
وأكد أن “الكيان الإسرائيلي متعطش للمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع”.
مسؤول مصري: ردنا على إسرائيل لن يقتصر على طرد السفير
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن الرد المصري على إسرائيل لن يقتصر على إجراءات رمزية مثل سحب أو طرد السفراء.
اقرأ أكثر
وسائل إعلام عبرية: إسرائيل استجابت لطلب مصري لتفسير عمليتها الأخيرة في رفح
وقال خلال تصريحات لقناة ON E، إن الرد المصري “لن يقتصر على إجراءات رمزية مثل سحب أو طرد السفراء، إذا تعرض الأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية”.
وأوضح أن المواقف المصرية واضحة ولن تقبل المساس بأمن مصر القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد خلاف داخلي حول الموقف المصري من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: “الشعب المصري لن يسامحون ولن يسمحوا هم ولا حكومتهم ولا دولتهم بهذا الأمر”. .
وتابع: “مصر لديها وسائل الدفاع عن أمنها، ولا أعتقد أن الإجراءات الرمزية بكل أنواعها مستبعدة مثل طرد السفير، لكن الإجراءات الفعلية وصلت إلى إسرائيل ومن يصل إليها، وهو ما يمكن أن يترتب عليه”. في أي إجراء.”
وأوضح أن إسرائيل لم تتمكن بجيشها وسلاحها وملياراتها وصواريخها الأمريكية من مواجهة بضعة آلاف من المقاومين في قطاع غزة، معرباً عن استغرابه من التصرفات المجنونة لبعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، متسائلاً: “كيف يمكن لإسرائيل أن فرك أو استفزاز أو دفع أكبر دولة في الشرق الأوسط والأكثر قدرة على مواجهتها؟ ما التهديد؟
وأضاف أن إسرائيل تسعى بشتى السبل والوسائل إلى تحقيق أي تقدم في أهدافها الثلاثة، التي فشلت جميعها في تحقيقها، سواء على مستوى إنهاء قدرة المقاومة أو تحرير المعتقلين، أو جعل غزة آمنة لإسرائيل بما في ذلك دماء الفلسطينيين. أو توتير العلاقات مع مصر من أجل تحقيق تقدم في مسار المفاوضات.
واختتم: “لا يمكننا أن نستبعد أي احتمال للمساس بأمن مصر وأرضها، وكلنا ثقة في قدرة قيادة مصر السياسية وجيشها”.
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.