ابتكر علماء صينيون ملابس يمكنها تبريد أو تدفئة الجسم بفضل جهاز يضبط درجة الحرارة على مدار اليوم بعد إعادة شحنه باستخدام ضوء النهار.
تشير مجلة العلوم إلى أن مجموعة من العلماء في جامعة نانكاي في الصين اخترعوا نظام ملابس مرن يعمل بالطاقة الشمسية يسمح للإنسان بالبقاء ضمن نطاق درجة حرارة مريح على الرغم من التقلبات في درجة حرارة البيئة المحيطة.
ووفقا للباحثين، فإن هذا الابتكار، على عكس الملابس المماثلة التي تنظم درجة الحرارة، قادر على التدفئة والتبريد على حد سواء بفضل جهاز يمكنه ضبط درجة الحرارة طوال اليوم بعد إعادة شحنه خلال النهار.
ويشير المبتكرون إلى أن الملابس التي تعمل بالطاقة الشمسية يمكن أن تساعد وتضمن سلامة وراحة جسم الإنسان في ظروف تقلبات درجات الحرارة المحيطة، وحتى “البقاء على قيد الحياة لفترة أطول في الظروف القاسية مثل الفضاء المفتوح أو على الكواكب الأخرى”.
خبير الأرصاد الجوية: لا يوجد دليل على العلاقة بين العواصف المغناطيسية والطقس على الأرض
تم تقييم تأثير العواصف المغناطيسية على الإنسان والطبيعة من قبل عالمة المناخ الروسية الدكتورة نينا زايتسيفا.
ومن المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض خلال الأيام المقبلة بسبب أقوى توهج شمسي خلال السنوات الست الماضية. وبحسب الخبير، لا يوجد دليل على أن العواصف المغناطيسية تؤثر على الظروف الجوية وصحة الناس.
وتقول في مقابلة مع وكالة uNews24.ru الروسية، “لا يوجد دليل مباشر على استجابة الطقس للعواصف المغناطيسية”.
وتضيف: “بالطبع من المرجح أن تؤدي العاصفة المغناطيسية إلى تعطيل الاتصالات وإثارة تغييرات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، التي تمر من خلالها جميع الإشارات الراديوية. لذلك، من الصعب للغاية تحديد تلك العلاقة، خاصة على خلفية الطقس الصعب الذي نمر به هذا الموسم، أما بالنسبة لتأثير العاصفة المغناطيسية على جسم الإنسان، فلم أسمع ما إذا كان هناك أي دليل مقنع على أن الناس يعانون بسببها تحديداً».
بالإضافة إلى ذلك، أجابت زايتسيفا على سؤال حول ما إذا كانت الاضطرابات المغناطيسية ستؤثر على الطقس في الجزء الأوروبي من روسيا وما إذا كانت مرتبطة بتسجيل تساقط ثلوج غير طبيعي في منطقة موسكو في الأيام الأخيرة.
وقال الخبير: “لا توجد علاقة بين العواصف المغناطيسية وتساقط الثلوج. وكل ذلك لأن الأرض تخدعنا. على سبيل المثال، كان هناك القليل من الثلوج والآن هناك ثلج على السطح، وليس لديك ما يكفي من المياه، ثم جلبت الأرض الفيضانات، وبعد الفيضانات جاء الجفاف بالطبع، لقد تأثرت حركة الغلاف الجوي في العقود القليلة الماضية أدى بالتأكيد إلى تغيرات في المناخ والطقس. “التي نواجهها.”
يشار إلى أنه في وقت سابق من شهر ديسمبر الجاري، أصبح معروفا أن أقوى توهج تم تسجيله على الشمس خلال السنوات الست الماضية بلغت قوته x2.8. وحذر الخبراء من أن مثل هذه الظواهر تكون بمثابة نذير للعواصف المغناطيسية.
اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.