وأكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مؤخرا بقوة عزم بلاده على معارضة أي تحرك من جانب إثيوبيا لإنشاء قاعدة بحرية في منطقة أرض الصومال المتنازع عليها.
ويأتي البيان بعد أن توصلت إثيوبيا إلى اتفاق في الأول من يناير/كانون الثاني لتأجير 20 كيلومترا من الخط الساحلي لأرض الصومال، على الرغم من مطالبات الصومال المستمرة بالأراضي. بالإضافة إلى ذلك، أعربت أديس أبابا عن رغبتها في إنشاء قاعدة بحرية في المنطقة، مع احتمال الاعتراف بالأراضي الصومالية في المقابل.
وفي مقابلة مع رويترز في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الرئيس الصومالي أنه إذا حافظت إثيوبيا على موقفها، فإن بلاده لن تتردد في اتخاذ إجراءات حازمة للدفاع عن نفسها، دون أن يحدد الإجراءات المتوخاة.
وتحيي هذه التوترات ذكريات الاشتباكات السابقة بين إثيوبيا والصومال للسيطرة على هذه المنطقة، والتي تعود إلى صراعات 1977-1978 و1982.
ومع استمرار تطور الوضع، يراقب المراقبون الدوليون عن كثب هذا التصاعد في التوتر الذي قد يكون له آثار كبيرة على استقرار المنطقة.
السنغال: المعارضة تطالب بتوضيح من ماكي سال
أكد الرئيس السنغالي ماكي سال، الخميس، خلال خطاب متلفز، أن ولايته ستنتهي في أبريل كما هو مخطط لها، لكن دون أن يحدد موعدا جديدا للانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها مبدئيا يوم الأحد 25 فبراير.
وظل معارضو تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد ولاية ماكي سال غير راضين، على أمل صدور إعلان واضح من الرئيس.
وأرادت المعارضة إجراء الانتخابات في مارس المقبل احتراما للموعد الدستوري الثاني من أبريل لانتقال السلطة. لكن الرئيس ماكي سال قال إنه ينتظر نتائج الحوار الذي عقده هذا الأسبوع لتحديد موعد محدد للانتخابات.
ومن الممكن أن يشارك في هذا الحوار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي من حزب باستيف المسجون حاليا، بالإضافة إلى معلمه عثمان سونكو.
وقال الرئيس ماكي سال إنه لا يعارض إطلاق سراحهم. ومن المقرر أن تجرى المناقشات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.