الصحة الجزائرية تفند التصريحات المتعلقة بظهور حالات إصابة بـ”كوفيد-19″.


فند وزارة الصحة الجزائرية، مساء اليوم، تصريحات منسوبة لأستاذ طب بالعاصمة، ذكرت فيها أن حالات الإصابة بـ”كوفيد-19” ظهرت، ولها تأثير كبير على المواطنين، وتنتشر بينهم بسرعة كبيرة.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات كاذبة منسوبة لأحد أساتذة الطب في العاصمة، تفيد بظهور حالات إصابة بفيروس كورونا لها تأثير كبير على المواطنين وتنتشر بسرعة كبيرة بينهم، الأمر الذي وأثارت تساؤلات لدى بعضهم”.

وأضاف البيان: “وفي هذا الصدد، فإن وزارة الصحة تعلم أن هذه البيانات غير موجودة إطلاقا، وأنها لم تصدر عن هذا الأستاذ إطلاقا ولا عن أي جهة مخولة بذلك”.

وأكدت وزارة الصحة: ​​“الوزارة تبلغ كافة المواطنين أن الوضع طبيعي جداً وأنه يتم تسجيل حالة أو حالتين فقط من الإصابة بفيروس كورونا يومياً”.

كما دعت وزارة الصحة الجميع “إلى عدم الالتفات إلى هذه التصريحات والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة والتي لا هدف لها إلا إثارة الذعر بين المواطنين”.

البرهان: لا مصالحة أو اتفاق مع “الدعم السريع”

البرهان: لا مصالحة أو اتفاق مع “الدعم السريع”

قال رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، إنه لا يوجد مصالحة أو اتفاق مع قوات الدعم السريع.

وأضاف البرهان أمس الجمعة أمام عدد من الضباط والجنود في مدينة جبيت: “أحيي المقاومة الشعبية وسنبادر بتسليحها وتنظيمها حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها وعن وطنها، وممتلكاتها ضد المتمردين بقيادة القوات المسلحة”، مضيفا: “الميليشيا تقاتل الشعب السوداني وليس الجيش. يقتل ويهتك العرض وينهب”. المال والممتلكات والتشدق بالديمقراطية”.

وقال: “لا تفاوض مع من يقاتل السودانيين ويغتصب الحريات وسنهزمهم عاجلاً أم آجلاً. ونمد أيدينا لكل جهد مخلص لوقف الحرب، ولكن من يريد القتل والنهب في باسم الشرعية الزائفة لن نسمح له”.

وتابع: “من يدعم من يقتل ويغتصب وينهب ويخرب ويدمر لن يجد منا أي شرعية أو اعتراف.. الشعب السوداني بأكمله يقف مع الدولة وقواتها المسلحة ويحمل السلاح للدفاع عن الوطن، وسنظل كذلك”. فلا تترددوا في تدريب وتسليح كل من هو قادر على حمل السلاح”.

وأكد أن “لكل مواطن الحق في الدفاع عن نفسه وبيته وماله وعرضه، لأن المرتزقة استهدفوا المواطنين ونهبوا ممتلكاتهم وشردوا منازلهم وحاربوهم بكل تواضع”.

وأضاف: “إن زعيم التمرد يدعي التدين كذباً ويعتقد بالشعوذة ويقتل الأبرياء ويسفك الدماء وينتهك الأعراض وينهب الممتلكات ويشرد الملايين من المواطنين الأبرياء ويخدع البسطاء”.

وتابع: “قائد مليشيا الدقلو الإرهابية لم يترك اسما لم يتبناه.. ويطلق على نفسه اسم (آدم الساير) ويدعي أن الملائكة يقاتلون مع متمرديه وينهبون المرتزقة الذين يغتصبون”. والنهب على أساس عرقي”.

وأشار إلى أن “قائد مليشيا الدقلو الإرهابية هرب من الميدان لمدة ثمانية أشهر وظل يتنقل من القبو إلى الحفرة ويغير اسمه ولم يتمكن من الظهور طوال هذه الفترة”. نحن موجودون بين جنودنا، نقاتل معهم، ولا نعرف كيف نختبئ. نحن نظهر كل يوم للعلن ولم نهرب مثل قادة التمرد، ولا حل إلا بعد ذلك”. ليعيد مرتزقته من حيث أتوا”.

واختتم: “بعض السياسيين يجلسون مع القائد المرتزق ويضحكون عليه رغم أنه قتل أهاليهم واحتل بيوتهم واغتصب نسائهم وأساء إليهم وأهاليهم”.

ووقعت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان، مؤخرا، إعلانا سياسيا مشتركا مع قوات الدعم السريع يتضمن تفاهمات تتضمن تشكيل “لجنة مشتركة لإنهاء الحرب”.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت أكثر من 12 ألف قتيل و6 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *