جذب عرض السيارة الطائرة AirCar التركية انتباه زوار مهرجان تكنوفيست للطيران وتكنولوجيا الفضاء الذي أقيم في إزمير. ومن المتوقع أن تدخل السيارة الخدمة عام 2025.
كشفت شركة “سوفت تك” التركية، عن سيارتها الطائرة “إير كار”، في مهرجان “تكنوفست” للطيران وتكنولوجيا الفضاء الذي أقيم في مدينة إزمير غربي تركيا.
وقال مسؤول الشركة ومهندس البرمجيات محمد توران، الأحد، إن السيارة الطائرة تزن نحو 450 كيلوغراما، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة.
وذكر توران أن الشركة بدأت العمل في مشروع السيارة الطائرة منذ 3 سنوات، وأن استخدام السيارة سيكون متاحا في عام 2025 بعد الحصول على تصريح الطيران.
وأشار إلى أن الرحلات التجريبية التي أجرتها الشركة بلغت نحو 100 رحلة، على ارتفاع يتراوح بين 30-40 مترا ولمدة 15 دقيقة.
وحظي عرض السيارة الطائرة باهتمام كبير من قبل الزوار الذين التقطوا الصور التذكارية معها وتفقدوا السيارة عن كثب.
انطلق، الأربعاء، مهرجان تكنوفيست لتكنولوجيا الطيران والفضاء في مدينة إزمير غربي تركيا. ويعتبر الأكبر من نوعه في العالم، وتختتم فعالياته يوم الأحد.
وينظم المهرجان بمشاركة 121 جهة بينها وزارات ومؤسسات عامة وخاصة وشركات إعلامية.
لوس أنجلوس: أكد أندرو بوسورث، مدير التكنولوجيا في شركة ميتا، التي أظهرت تأخرها عن شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى في وادي السيليكون في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، أن “غالبية سكان العالم سيكون لديهم تجاربهم الأولى في هذا المجال”. على منصاتنا.”
وكشفت شركة Meta النقاب يوم الأربعاء عن روبوتات الدردشة التي تتضمن أدوات يمكنها إنشاء صور ونصوص والتفاعل مع المستخدم بلغة مشتركة.
وتأتي هذه الإصدارات بعد أشهر من السباق المكثف بين الشركات لتطوير أحدث جيل من الذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز هذه الشركات شركة “OpenAI” منشئة “ChatGPT”، ومجموعتي “Google” و”Microsoft”، التي تتنافس مع البرامج المصممة لمساعدة الأشخاص على إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، أو ليكونوا أكثر إنتاجية، أو للتثقيف. اطفالهم.
وأكد أندرو بوسورث، خلال مؤتمر المطورين السنوي الذي نظمته شركة ميتا، أن شركة التكنولوجيا الكبرى ليست متخلفة عن غيرها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال: “هناك العديد من الأدوات المفيدة، بما في ذلك StyleDeffusion، الذي يقوم بإنشاء الصور”. لكن هذه البرامج تتطلب خبرة واسعة ويستغرق استخدامها وقتا طويلا.
وتابع: “أردنا أن تكون النتائج مذهلة وسريعة، حتى على الهواتف الذكية”، عندما يقوم المستخدمون بإنشاء صور رمزية مباشرة في الرسائل. يمكنهم أن يطلبوا من البرنامج إنشاء صورة لقنفذ على دراجة هوائية أو صورة أخرى تتمنى عيد ميلاد سعيد لعداء الماراثون.
من “جالاكتيكا” إلى “اللاما”
في نوفمبر 2022، أي قبل أسبوعين من إطلاق ChatGPT، أطلقت Meta روبوت الدردشة الخاص بها المتخصص في البحث العلمي.
هذا البرنامج، المسمى Galactica، يمكنه “كتابة المقالات” أو “حل المسائل الرياضية” أو اختراع الإجابات.
ومع ذلك، سرعان ما سحبته ميتا من التداول.
وقال بوسورث: “لو كان هذا قراري، لم أكن لأسحبه”، مضيفاً: “قلنا إن روبوت الدردشة الذي أنشأناه يمكنه أن يقول أي شيء، وكانت الفكرة على وجه التحديد مساعدة الباحثين على فهم هذه التكنولوجيا بشكل أفضل”.
ولكن بعد سنوات من الجدل حول الإشراف على المحتوى على منصاتها، أصبح لدى الشركة الأم لفيسبوك مساحة أقل للخطأ من منافسيها، “GPT Chat”، و”Bing” (من مايكروسوفت)، و”Bard” (من جوجل).
الدروس المستفادة من Galactica ساعدت Meta على تحسين Llama 2، الإصدار الثاني من برنامج إنشاء النصوص الخاص بها.
يجب على الشركات أن تضع حدودًا تحريرية للتطبيقات، لأنها إذا منحتها الحرية الكاملة لإنشاء النصوص، فمن المحتمل أن تقوم بإنشاء جمل خطيرة. إذا كانت مقيدة للغاية، فسوف تصبح مملة.
أما بالنسبة لشخصياتها الافتراضية (مثل بيكا، الأم التي تعتني بطفلها الصغير، وماكس، الشيف المساعد ذو الخبرة)، فمن المرجح أن تكون ميتا حذرة منهم في البداية، قبل أن “تمنحها حريتها بمرور الوقت”، كما يقول بوسورث.
القدمين والعينين
عمل بوسورث في فيسبوك عام 2006، ثم أنشأ في عام 2017 القسم الذي أصبح “Reality Labs” المخصص للواقع الافتراضي والمعزز، والذي ذاع صيته في نهاية عام 2021 عندما غيرت الشركة اسمها إلى “Meta” من أصل الرغبة في التميز في عالم “Metaverse”.
وأثارت هذه الاستراتيجية سخرية وتعليقات العديد من المحللين والمراقبين، لأن التقدم لم يكن بالسرعة المتوقعة.
قال بوسورث مازحًا عن الصور الرمزية لمستخدمي Horizon Worlds: “كان يجب أن تكون لدينا أرجل أسرع”.
وأقر بأن اعتماد هذه الشبكة الاجتماعية الافتراضية كان بطيئا إلى حد ما، مضيفا “لكن معظم الوقت الذي يقضيه المستخدم في الواقع الافتراضي هو من أجل التواصل الاجتماعي”.
وركز ميتا يوم الأربعاء على الواقع “المختلط”. تتيح نظاراتها المتصلة الجديدة للمستخدمين، على سبيل المثال، البث المباشر لما يرونه.
أما بالنسبة لخوذة Quest 3 الجديدة التي تبلغ قيمتها 500 دولار، فهي الآن تدير الحركة بشكل أفضل بين البيئة المادية والعالم الغامر.
إن خلق تفاعلات شبيهة بالحياة، افتراضياً أو في العالم الحقيقي، يتطلب عدداً كبيراً من المفاضلات بين التكنولوجيا والتكاليف.
طورت شركة آبل أول خوذة للواقع المختلط، وهي جهاز متقدم للغاية سيتم بيعه مقابل 3500 دولار في أوائل عام 2024.
وقال بوسورث مبتسماً: “يمكنني أن أصنع خوذة مماثلة”. “لكننا لا نعتقد أنه سيمنح مطورينا إمكانية الوصول إلى عدد كافٍ من المستخدمين ليكونوا مفيدين.”
