السعودي الطريس أدار أصعب مباريات «كأس آسيا» بنجاح



قال عمر المهنا، الحَكم الدولي السابق والمحلل التحكيمي الخاص، لـ«الشرق الأوسط»، إن مباراة العراق واليابان تُعدّ من أصعب المباريات على الحكام في بطولة «كأس آسيا» المُقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، إذ أدارها طاقم تحكيم سعودي بقيادة حَكمِ الساحة خالد الطريس.

وتحدّث المهنا عن تقيم أداء الحَكم الطريس الذي أدار المواجهة، وقال: «من وجهة نظري، هي أصعب مباراة في البطولة، وبإذن الله نشاهده وزميله محمد الهويش في مباريات مقبلة».

ومنح المهنا الحَكم الطريس درجة 8.3 من عشر، موضحاً: «الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي، كان لديهما قرار بأن الحَكم الذي يعود للفيديو درجته تكون من 7.9 من عشر، وقد تنزل، ولكن في الفترة الأخيرة الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي غيّرا هذا القرار، وأن تقييمه على حَسَب أداء الحَكم، فمن الممكن أن يعود الحَكم لتقنية الفيديو وتكون درجته 8 أو 8.2، وهذا قرار اتخذه الاتحادان مؤخراً».

وأشار: «نظراً لتغيير القرار، وأن عودة الحَكم لتقنية الفيديو المساعد ليست نقطة أساسية، لذلك خالد الطريس يستحق تقييم 8.3 من عشر».

وأضاف عن أداء الحَكم الطريس: «أداء الحَكم بالشكل الجيد جداً، المباراة صعبة، ولياقة الحَكم ظهرت بالشكل الجيد جداً، استخدم السرعات في الوقت المناسب، كان قريباً من الأحداث، وخصوصاً الأحداث داخل منطقة الجزاء، من الممكن أن نُوجّه له اللوم في احتساب ركلة الجزاء فقط، لكنه عاد لاتخاذ القرار الصحيح في العودة لتقنية الفيديو المساعد».

ومضى الحَكم الدولي السابق في الحديث عن ركلة الجزاء التي احتسبها لليابان، قبل أن يتراجع عن قراره: «الحَكم لم يأخذ المفاتيح التي تساعده في اتخاذ القرار، صحيح كان موقعه قريباً وهذا يُحسَب له، ولكن ما أخذ المفاتيح من لعب الكرة وأين اتجاه الكرة».

وختم الحَكم السابق عمر المهنا وقال: «بصفة عامة، أداء الحَكم جيد جداً، لياقته جيدة، المساعدون كان بينهم تعاون وتفاهم، وحَكم تقنية الفيديو المساعد تدخّل في الوقت المناسب، الإنذارات التي أخرجها كانت صحيحة، واحتفظ بالأشياء التقديرية، وكانت لديه قدرة بالتعامل معها بالشكل الصحيح».



المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

آبل تطلق متجر تطبيقات لنظاراتها الذكية الجديدة

كيف يمكن للبرد الشديد أن يضر الرئتين؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *