الذكاء الاصطناعي يساعد في تطوير لقاحات ضد مرض خطير!


تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات تجريبية ضد مرض السيلان.

وبحسب المعلومات المتوفرة، تمكن فريق من العلماء بقيادة سانجاي رام، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس، من تطوير اختبار ضد مرض السيلان، وخلال تطوير اللقاحات استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طورتها الشركة الدنماركية الناشئة. EVAXION Biotech، وهو برنامج قادر على تحليل التفاعلات الافتراضية. بين جهاز المناعة ومسببات الأمراض، بما في ذلك البروتينات البكتيرية المسببة للمرض.

استخدم العلماء خوارزميات برمجية لتحليل البروتينات من السلالات العشرة الأكثر شيوعًا لبكتيريا النيسرية البنية، والتي تعتبر العامل المسبب لمرض السيلان. وقام الذكاء الاصطناعي باختيار البروتينات الـ 26 الأكثر نشاطا في هذه الأنواع من البكتيريا، وبذلك تمكن الباحثون من تطوير 11 لقاحا تجريبيا بناء على النتائج. الاختبارات، ومن ثم اختبار النماذج الأولية على الفئران.

كان لقاح الاختبار الأكثر فعالية هو اللقاح المعتمد على البروتينات NGO1549 وNGO0265. أدى إدخال هذه البروتينات إلى جسم الفئران إلى تكوين أجسام مضادة قادرة على تحييد أكثر من 50 نوعًا شائعًا من العوامل المسببة لمرض السيلان. وأثبت هذا اللقاح فعاليته بشكل خاص في مكافحة السلالة “المناعية”. H041، الذي لا يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، مما يعطي الأمل لإجراء المزيد من الاختبارات لتطوير لقاحات فعالة ضد مرض السيلان، وخاصة سلالات المرض المقاومة للعلاج.

علماء يحذرون من تضاعف عدد الوفيات الناجمة عن 4 أمراض تنتقل عن طريق الحيوانات!

يخشى فريق من الباحثين أن أربعة أمراض تنتقل من الحيوانات إلى البشر ستقتل 12 ضعف عدد الأشخاص في عام 2050 مقارنة بعام 2020.

ودعا خبراء من شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية Ginkgo Bioworks إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة” لمعالجة المخاطر التي تهدد الصحة العامة العالمية.

ويحذرون من أن الأوبئة البشرية الناجمة عن الأمراض الحيوانية المنشأ – والمعروفة أيضًا بالآثار غير المباشرة – يمكن أن تكون أكثر تواتراً في المستقبل بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات، مما يعرض البشر للحيوانات البرية بشكل متكرر.

نظر تحليل الفريق في الاتجاهات التاريخية لأربعة مسببات أمراض فيروسية محددة.

وكانت هذه الفيروسات الخيطية، والتي تشمل الإيبولا، وماربورغ، والسارس (سلالة كوفيد)، ونيباه، وماتشوبو (الذي يسبب الحمى النزفية البوليفية).

ولم تشمل الدراسة مرض كوفيد، الذي تسبب في الوباء العالمي في عام 2020 ومن المحتمل أن يكون نشأ في الخفافيش.

ونظرت الدراسة في أكثر من 3000 حالة تفشي بين عامي 1963 و2019، وحددت 75 حدثًا غير مباشر في 24 دولة.

غطت قاعدة البيانات الأوبئة التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية، والفاشيات التي حدثت منذ عام 1963.

وتسببت الأحداث في وفاة 17232 شخصا، من بينهم 15771 حالة وفاة بسبب الفيروسات الخيطية، وقع معظمها في أفريقيا.

وقال الباحثون إن الأوبئة تتزايد بنحو 5% كل عام.

وأضافوا: “إذا استمرت معدلات الزيادة السنوية هذه، نتوقع أن تسبب مسببات الأمراض التي تم تحليلها أربعة أضعاف عدد الأحداث غير المباشرة، و12 ضعف عدد الوفيات، بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2020”.

واقترح الباحثون أيضًا أن الأرقام من المحتمل أن تكون أقل من الواقع بسبب معايير الإدراج الصارمة لمسببات الأمراض في التحليل.

وأضاف الفريق أن “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تهديد كبير ومتزايد للصحة العالمية” بناءً على الاتجاهات التاريخية.

ونشرت النتائج في مجلة BMJ Global Health.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

مدرب العين الإماراتي: لا صحة لمفاوضات «الاتحاد»

«حزب الله» سيرتكب «خطأ عمره» إذا انضم إلى الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *