يحتوي شاي أولونغ على مادة الكاتيكين التي تحرق الدهون وتساعد على إنقاص الوزن. غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الشاي الأخضر بسبب لونه المماثل.
وفقا للخبراء، فإن شاي أولونغ مفيد لصحة الإنسان، لأنه بالإضافة إلى الكاتيكين، يحتوي على مضادات الأكسدة والعفص والمعادن والفيتامينات وله تأثير إيجابي على مزاج الإنسان. كما أنه يحسن حالة الأوعية الدموية، ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، ويمنع الداء العظمي الغضروفي وتسوس الأسنان، ويحافظ على صحة تجويف الفم.
كما يستخدم هذا الشاي لتنشيط وظائف المخ ويساعد على إفراز هرمون السعادة. تعمل مركبات البوليفينول الموجودة في شاي أولونج على حماية خلايا الجسم من الجذور الحرة التي تسبب الأمراض. التانين يقلل من التهابات المعدة والأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعيد مستوى ضغط الدم ويؤثر بشكل إيجابي على حالة الجلد.
ولكن إلى جانب كل الفوائد المذكورة لشاي أولونغ، فإن له أيضًا خصائص ضارة. فمثلاً لا ينصح الأطفال والحوامل بشربه، ومن يعاني من الحساسية والأمراض المزمنة مثل فقر الدم عليه تناوله بحذر. إذا كان الشخص يعاني من احتشاء عضلة القلب أو السكتة الدماغية، فمن الأفضل له تجنب شرب الشاي الصيني الاسود.
يمكن لأي شخص سليم شرب ثلاثة أكواب من هذا الشاي يوميا.
أسباب انتفاخ البطن وتكوين الغازات وكيفية التغلب عليها
كشفت الدكتورة يكاترينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، عن الأسباب المحتملة لانتفاخ البطن وتكوين الغازات، وكيفية التغلب عليها.
ويشير الطبيب في حوار مع صحيفة “إزفستيا” إلى أن انتفاخ البطن يحتل المرتبة الأولى بين جميع اضطرابات الجهاز الهضمي. غالبًا ما يصاحب انتفاخ البطن أعراض أخرى، مثل اضطراب البراز وألم في البطن.
ووفقا لها، فإن انتفاخ البطن غالبا ما لا يكون علامة على المرض، ولكنه يرتبط بسوء التغذية – تناول كميات كبيرة من الملفوف والبقوليات والبيرة ومنتجات الألبان (إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمل اللاكتوز). بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب زيادة تكوين الغازات هو تناول الطعام بسرعة، إلى جانب ابتلاع الشخص لكمية كبيرة من الهواء.
من ناحية أخرى، يمكن أن يكون انتفاخ البطن أحد أعراض أمراض الأمعاء والأعضاء الأخرى. وقد يشير إلى التهابات معوية حادة وأمراض التهابية غير معدية وأورام في الجسم. غالبًا ما تكون متلازمة فرط النمو البكتيري هي سبب انتفاخ البطن. خلال هذا، تبدأ البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء الغليظة في التكاثر بنشاط في الأمعاء الدقيقة.
وتقول: “إذا كان الإنسان ينزعج باستمرار من الانتفاخ وزيادة تكوين الغازات، عليه استشارة الطبيب أو طبيب الجهاز الهضمي، الذي سيقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتشخيص السبب ومن ثم وصف العلاج اللازم. وعادةً ما يُنصح المرضى في البداية بإجراء فحص دم عام وفحص بالموجات فوق الصوتية. “الفحص الصوتي لأعضاء البطن. وفي بعض الحالات، يلزم أيضًا التشاور مع متخصصين آخرين – أخصائي أمراض المستقيم وأخصائي الأعصاب وأخصائي الغدد الصماء”.
ووفقا لها، للوقاية من انتفاخ البطن، يجب على الشخص اتباع نظام غذائي خاص – يتضمن الحد من تناول الأطعمة التي تسبب زيادة تكوين الغاز، مثل البقوليات والخبز الأسود والجبن والمشروبات الغازية والملفوف والمعجنات. ومن المهم أيضًا الحفاظ على النشاط البدني، والنوم سبع ساعات على الأقل يوميًا، والتوقف عن التدخين وشرب الكحول إن أمكن.