أقر الجيش الإسرائيلي الأربعاء بأن إحدى آلياته دهست “عن غير قصد” جثة ناشط فلسطيني خلال عملية لاعتقال ناشط في إحدى أحياء مدينة طولكرم في جنوب الضفة الغربية. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت طريقة دهس الجثة بأنها “جريمة مركبة ووحشية”.
نشرت في:
2 دقائق
بعد توثيقها بمقطع فيديو، قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء بأن إحدى آلياته دهست “عن غير قصد” جثة ناشط فلسطيني خلال عملية لاعتقال ناشط في إحدى أحياء مدينة طولكرم في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية دانت عملية دهس جثمان شاب بعد قتله واثنين آخرين مساء الإثنين ووصفتها بأنها “جريمة مركبة ووحشية” بعد تداول أشرطة فيديو تظهر قيام عربة عسكرية بدوس جثة أحدهم.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل ثلاثة “إرهابيين” في تبادل لإطلاق النار خلال عملية لاعتقال مطلوب.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على طلب وكالة الأنباء الفرنسية التعليق إن “مركبة العمليات التي تظهر في الفيديو أرسلت لإخراج القوة التي تعرضت لإطلاق نار كثيف ودهست جسد الإرهابي بدون قصد”.
وبحسب الجيش فإن “الفيديو لا يظهر الحادثة بالكامل”. ووقعت الحادثة في ضاحية إكتابا بشمال شرقي طولكرم.
ثلاثة قتلى
وأظهر مقطع تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق قوات إسرائيلية النار على مجموعة من الشبان، من بينهم القتلى الثلاثة، قبل أن تقوم إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمشاركة في العملية بدوس جثة أحدهم مرتين. ولم يظهر هذا الفيديو وقوع اشتباك مسلح لكنه أظهر سقوط بندقية من أحد الشبان.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر ما أدى إلى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات اقتحام للمدن والمخيمات.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قتل أكثر من 330 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفقا لأرقام وزارة الصحة.
فرانس24/ أ ف ب