وقام خبراء في المعهد الوطني الأمريكي للسرطان في ميريلاند بتحليل بيانات 30 ألف رجل بريطاني شاركوا في دراسات شملت ارتداء جهاز مراقبة يشبه الساعة لقياس الحركات الليلية واضطرابات النوم. في البداية، لم يكن أي من الرجال مصابًا بسرطان البروستاتا.

وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، أن الرجال الذين كانوا مستيقظين لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الليل كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 إلى 20 في المئة للإصابة بورم البروستاتا في وقت لاحق.

ويعتقد الباحثون أن الخطر ينجم عن اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية (الساعة الداخلية للجسم)، مما يقلل من مستويات هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم.

وربطت دراسات سابقة بين انخفاض مستويات الميلاتونين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. حتى أن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان تدرج اضطراب النوم كسبب للسرطان.

يشار إلى أن عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان البروستاتا تشمل: التقدم في السن، والتاريخ العائلي للمرض، والسمنة، والعرق، حيث يكون الأشخاص السود أكثر عرضة للإصابة بالورم بمقدار الضعف.