الأمم المتحدة تعتمد أول قرار دولي حول الذكاء الاصطناعي يدعو لحماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان



اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، الخميس، أول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر. القرار هو الأحدث في سلسلة من المبادرات أطلقتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من إمكانية استخدامه لتقويض الممارسات الديمقراطية، أو زيادة الاحتيال، أو فقدان الوظائف على نطاق واسع، من بين مخاوف أخرى.

نشرت في:

2 دقائق

قال مسؤولون أمريكيون إن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت بالإجماع، الخميس، أول قرار عالمي بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تشجيع حماية البيانات الشخصية وحقوق الإنسان ومراقبة المخاطر.

وقال المسؤولون في مؤتمر صحفي قبل التصديق على القرار غير الملزم الذي اقترحته الولايات المتحدة ودعمته الصين و121 دولة أخرى، إن عملية التفاوض استغرقت ثلاثة أشهر. ويدعو القرار أيضا إلى تعزيز سياسات حماية الخصوصية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد: “اليوم، تحدث جميع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم 193 عضوا، بصوت واحد، واختاروا معا أن يتحكموا في الذكاء الاصطناعي بدلا من السماح له بالتحكم فينا”.

القرار هو الأحدث في سلسلة من المبادرات أطلقتها الحكومات في جميع أنحاء العالم لتنظيم التطور في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط مخاوف من إمكانية استخدامه لتقويض الممارسات الديمقراطية، أو زيادة الاحتيال، أو فقدان الوظائف على نطاق واسع، من بين مخاوف أخرى.

ولم تكن أغلب المبادرات السابقة فعالة في التعامل مع تلك المخاوف.

وجاء في القرار، أن “التصميم الضار أو غير السليم لأنظمة الذكاء الاصطناعي وتطويرها ونشرها واستخدامها… يشكل مخاطر يمكن أن… تقوض حماية وتعزيز وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “نعتقد أن القرار يحقق التوازن المناسب بين تعزيز التنمية والاستمرار في حماية حقوق الإنسان”.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، كشفت الولايات المتحدة وبريطانيا وأكثر من 12 دولة أخرى عن أول اتفاق دولي مفصل حول مواجهة أضرار الذكاء الاصطناعي، ما دفع الشركات إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي “آمنة من حيث التصميم”.

فرانس24/ رويترز



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

رئيس الإمارات والعاهل الأردني يؤكدان على ضرورة حل «الدولتين» في مسار السلام بالمنطقة

ماذا نعرف عن «المرشدة العظمى» لكوريا الشمالية وهل ستخلف كيم جونغ أون؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *