وتشير الدكتورة داريا كازاكوفا، أخصائية أمراض النساء، إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال، والسبب الرئيسي للوفاة بينهن هو أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقا لها، من الناحية الطبية، من الخطأ تقسيم الأمراض إلى ذكر وأنثى. لأن معظم الأمراض تصيب الذكور والإناث بالتساوي. بالإضافة إلى ذلك فإن إحصائيات انتشار بعض الأمراض تعتمد على عمر المريض ومكان إقامته والعوامل الاجتماعية والاقتصادية.
وفي مقابلة مع موقع Gazeta.Ru، أشارت إلى أن متوسط العمر المتوقع للنساء أعلى من متوسط العمر المتوقع للرجال. قد يكون هذا هو السبب وراء قيام النساء، على عكس الرجال، بزيارة الأطباء أكثر من الرجال للحصول على المساعدة الطبية.
وتقول: “بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السبب الرئيسي للوفاة بين النساء هو أمراض القلب والأوعية الدموية، ويتم تشخيص النساء في سن مبكرة بسرطان عنق الرحم وفي الفئات العمرية الأكبر سنا بسرطان الثدي. الأنواع الأخرى من السرطان التي تصاب بها النساء هي سرطان القولون والمستقيم وسرطان المعدة. وسرطان الرئة.”
ووفقا لها، وفيما يتعلق بالصحة العقلية، فإن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، بما في ذلك اكتئاب ما بعد الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، في مرحلة المراهقة، يتم تشخيص الفتيات بشكل متزايد باضطرابات الأكل، وفقر الدم بسبب نقص الحديد، والأمراض المنقولة جنسيا.
ويشير الطبيب إلى أن المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة تساهم بشكل كبير في الإصابة بالمرض لدى النساء في سن الإنجاب وسن البلوغ.
وتقول: “غالباً ما يتم تشخيص النساء فوق سن الستين بأمراض القلب، واضطرابات الدورة الدموية الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي. كما أن هذه الفئة العمرية من النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الرجال. ونظراً لنقص هرمون الاستروجين، غالباً ما تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام، لذا فإن النساء في هذا العمر أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالكسور نتيجة السقوط.