وتشير إلى أنه بحسب الإحصائيات الرسمية، يعاني ثلث السكان في فصل الربيع من تفاقم الأمراض المزمنة بسبب نقص الفيتامينات والمعادن بعد فصل الشتاء. ومع ذلك، يمكن لبعض المواد الغذائية أن تساعد في حل هذه المشكلة. مثل:

مخلل الملفوف: يعتبر مخلل الملفوف مصدرًا ممتازًا للبروبيوتيك، الذي يساعد على تقوية البكتيريا الدقيقة الصحية في الأمعاء والحفاظ عليها. وتبين أن الملفوف يحتوي على 12 نوعا من الكائنات الحية الدقيقة التي تمنع تكاثر البكتيريا “السيئة” وتدعم الصحة العامة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الملفوف على مضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين C، وهو ضروري للحفاظ على الصحة.

وينصح الخبير بتناول مخلل الملفوف بانتظام 2-3 مرات أسبوعياً، علماً أن تناول 150 جراماً من الملفوف يومياً يزود الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على المناعة.

– كبد سمك القد. ويعتبر كبد سمك القد أهم مصدر لفيتامين د، الذي يلعب دوراً مهماً في دعم صحة العظام، وجهاز المناعة، والصحة العقلية. نقصه يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن كبد سمك القد غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التي تساعد على تقليل الالتهاب، ودعم صحة الدماغ، والحماية من الأمراض التنكسية العصبية. ولذلك فإن تناول كبد سمك القد باعتدال يعود بفائدة كبيرة على صحة الجسم.

– الأنثوسيانين: صبغة الأنثوسيانين تعطي اللون الأرجواني الزاهي، والكرز، والبورجوندي لعدد من الأطعمة النباتية. الأنثوسيانين هي مضادات الأكسدة القوية التي تعزز تجديد الخلايا بشكل عام وتساهم في الحفاظ على الصحة.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد هذه الصبغة في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتمنع تصلب الشرايين. لأنه يساعد على خفض مستوى الكولسترول في الدم وتحسين الدورة الدموية مما يؤثر بشكل إيجابي على عمل القلب والأوعية الدموية. كما أنه يساعد على الوقاية من الأمراض المختلفة، بما في ذلك مشاكل الرؤية، والأمراض العصبية، وحتى بعض أنواع السرطان. يساعد الاستهلاك المنتظم للأطعمة التي تحتوي على الأنثوسيانين على تقوية جهاز المناعة وتحسين الصحة.

مصادر الأنثوسيانين هي منتجات مثل الرمان والكرز والبرقوق والباذنجان وغيرها.