نشرت في:
منذ إعلان الرئيس السنغالي ماكي سال تأجيل الانتخابات الرئاسية وأنها لن تجرى في 25 شباط/فبراير، تواجه السنغال أزمة سياسية غير مسبوقة. أزمة طرفاها الحكومة والرافضين لتأجيل الانتخابات، وبين الاثنين، يجد العديد من السنغاليين أنفسهم عالقين بين الإحباط وخيبة الأمل وعدم اليقين. كما تكشف هذه الأزمة أيضا عن الفجوة بين النخبة السياسية وجزء من السكان، ولا سيما، سكان الضواحي الكبرى لداكار، التي تضررت بشدة من الفقر والبطالة والجريمة. وتعتبر كور مسار رمز هذه الضواحي المكتظة بالسكان، والتي أصبحت منطقة إدارية عام 2021. لكنها أفقر منطقة في داكار الكبرى بحسب الوكالة الوطنية للإحصاء. شعور سكان كور مسار بتخلي السلطات عنهم، يتنامى عاما إثر آخر. تقرير فرانس 24: سارة ساخو وسايمون مارتن. أعده إلى العربية: محمد شعبان