اعتقل الجيش الإسرائيلي الناشطة الفلسطينية عهد التميمي خلال عملية اقتحام في الضفة الغربية وقال الناطق بإسم الجيش أنها أوقفت للاشتباه “بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية”. وكانت عهد قد اكتسبت شهرة منذ سن الرابعة عشرة من العمر عندما صفعت جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير، وأوقفت عهد التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر.
نشرت في:
2 دقائق
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين توقيف الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (22 عاما) خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي “أوقفت عهد التميمي للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. أحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب”.
وأضاف أن الناشطة أوقفت خلال عملية مداهمة للجيش الإسرائيلي “هدفت إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات إرهابية والتحريض على الكراهية” في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأصبحت عهد التميمي وجها معروفا عندما كانت في الرابعة عشرة من العمر عندما صوِّرت وهي تصفع جنديا إسرائيليا لمنعه من توقيف شقيقها الصغير الذي ثبّت على الأرض. كذلك رُسمت صورة عملاقة لها على الجدار الفاصل الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، في بيت لحم.
ومذاك أصبحت عهد رمزا للمقاومة الفلسطينية ويعتبرها الفلسطينيون مثالا للشجاعة في مواجهة القمع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوقفت عهد التميمي في العام 2017 واعتقلت ثمانية أشهر بعدما صفعت جنديين إسرائيليين في باحة منزل العائلة في النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة وطلبت منهما مغادرة المكان.
ومنذ بداية الحرب التي شنّتها إسرائيل على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم حماس في إسرائيل، تنفّذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات مداهمة واسعة النطاق توقف خلالها فلسطينيين يشتبه في ارتكابهم أعمال عنف أو التحريض على العنف أو الانتماء إلى حماس.
من جهة أخرى، قُتل 150 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فرانس 24 / أ ف ب