ارتفاع عدد القتلى من موظفي الأونروا في غزة إلى 53

وقالت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في القطاع، في بيان رسمي، إن “حصيلة القتلى بين موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة ارتفعت إلى 53”.

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت في وقت سابق تحذيرا من أنه “لا يوجد مكان آمن” في قطاع غزة وسط تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية استعدادا لهجوم بري متوقع على نطاق واسع.

قال لين هاستينغز: “لقد تُرك الناس أمام خيارات مستحيلة”. “لا يوجد مكان آمن في غزة.”

ماذا طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل قبل الغزو البري؟

وذكرت قناة ABC الإخبارية، نقلاً عن مسؤول أميركي، أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من إسرائيل السماح للولايات المتحدة بنشر قواتها قبل أن تشن إسرائيل عملية برية في قطاع غزة.

وكشف المسؤول الأمريكي أن واشنطن طلبت أيضًا من تل أبيب “التعامل بشكل أفضل مع قضية الرهائن والوضع الإنساني في غزة”، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الإصابة بالدوسنتاريا بسبب شرب المياه الملوثة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الولايات المتحدة أبلغت الإسرائيليين بأنها لا تزال “غير مقتنعة بأن لديهم خطة جيدة لما يريدون القيام به في غزة”.

تعلن شركة “جوال” الفلسطينية عن انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة

أعلنت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية “جوال” عن الوقف الكامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وعزله عن العالم، بعد هجمات إسرائيلية مكثفة خلال الساعة الماضية.

ونشرت الشركة بيانا عبر حسابها على فيسبوك قالت فيه: “أهلنا الأعزاء في وطننا الحبيب، يؤسفنا إعلان الوقف الكامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المستمر”.

وأضاف البيان: “إن القصف المكثف في الساعة الماضية تسبب في تدمير كافة الطرق الدولية المتبقية التي تربط غزة بالعالم الخارجي، بالإضافة إلى الطرق التي دمرت سابقا خلال العدوان، ما أدى إلى انقطاع كامل لخدمات الاتصالات من الحبيب قطاع غزة، حماكم الله وحفظ بلادنا”.

لا يزال قطاع غزة يتعرض لهجمات إسرائيلية واسعة ومكثفة على مدار ساعتين، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدة مناطق بغارات واسعة ترافقت مع أصوات مرعبة.

وبحسب مراسلنا، تواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفاً مكثفاً وواسعاً على عدة مناطق، ويتركز القصف في معظمه على المناطق الشرقية من القطاع.