تجمع آلاف الألمان في برلين اليوم بمناسبة “يوم الوحدة”، مطالبين برحيل حكومة المستشار أولاف شولتز، ووقف تسليح وتمويل أوكرانيا على حسابهم.
ودعا إلى التظاهرة نشطاء مقربون من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني وحركة كويردنكر، وهي حركة توحد العديد من المنظمات اليمينية مثل بيغيدا.
ويطالب المشاركون في الاحتجاج بإجراء تصويت شعبي قبل اتخاذ قرارات مهمة.
وقال أحد المتظاهرين: “نحن لا نهتم باليسار أو اليمين أو الوسط. نحن ندعم الديمقراطية، وهو ما لا يحدث الآن”.
ودعا إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج على مشاركة ألمانيا في الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأضاف: “لم نعد نهتم بمن هو على حق ومن هو على خطأ، الروسي أو الأوكراني أو الأمريكي. ألمانيا ضد الحرب”.
ودعا متحدث آخر إلى تغيير الحكومة لأنها “ارتكبت أخطاء في سياسة الطاقة واتخذت إجراءات غير مناسبة لمكافحة فيروس كورونا”.
وكانت هناك دعوات لانسحاب ألمانيا من حلف شمال الأطلسي، ومنظمة الصحة العالمية، والإفراج عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.
معهد موسكو للعلاقات الدولية يدرب 800 مترجم متطوع لمهرجان الشباب العالمي
افتتح معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية مركزًا لتدريب المتطوعين لمهرجان الشباب العالمي.
حضر الحفل نائبة المدير العام للتعاون الإقليمي في مديرية مهرجان الشباب العالمي لاريسا سوليما، نائبة رئيس الجامعة لسياسة الشباب والعمل الاجتماعي والعلاقات الدولية، ومديرة مركز دعم الحركة التطوعية بمعهد موسكو الحكومي. العلاقات الدولية ستانيسلاف سوروفتسيف.
ويعد معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، التابع لوزارة الخارجية الروسية، المركز الوحيد لتدريب المتطوعين في مجالات وظيفية خاصة مثل “ملحق الوفود الأجنبية” و”الخدمات اللغوية”.
وستقوم باختيار وتدريب 878 متطوعًا من بين طلابها، وستشمل مهام هؤلاء، الذين لديهم معرفة جيدة باللغات الأجنبية وأدق تفاصيل البروتوكول الدولي، مرافقة الوفود الأجنبية وتنسيق الاتصالات مع المشاركين من الخارج.
وسيتمكن المتطوعون من التواصل مع الضيوف الأجانب بأكثر من 50 لغة، منها 26 لغة شرقية.
وسيقام مهرجان الشباب العالمي عام 2024 بموجب مرسوم وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف تطوير التعاون الشبابي الدولي.
“تهديد متصاعد” مسؤول بالاتحاد الأوروبي يحذر من الإرهاب اليميني المتطرف
حذرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، من تصاعد تهديد التطرف اليميني في أوروبا، مؤكدة أن عدم وضوح الخط الفاصل بين التطرف اليميني والإرهاب يمثل أحد أهم التحديات.
أصدرت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، تحذيرا صارخا بشأن التهديد المتزايد للتطرف اليميني في أوروبا.
وخلال افتتاح “منتدى مكافحة تمويل الإرهاب” الذي عقد في بروكسل يوم الاثنين، دعت يوهانسون إلى التعاون الدولي في مكافحة تمويل الإرهاب.
وحذرت من تصاعد التطرف اليميني في أوروبا والذي يشكل تهديدا إرهابيا خطيرا ومتناميا.
وشددت جوهانسون على أن “الإرهاب اليميني المتطرف يمثل تهديدا متزايدا في أوروبا”.
وتطرق التقرير إلى الأنشطة الجريئة للمتطرفين اليمينيين الذين بدأوا العمل بشكل أكثر انفتاحا، بما في ذلك تنظيم حفلات موسيقى الروك وتسويق المنتجات التجارية لتمويل أجنداتهم المتطرفة.
وقالت إن أحد التحديات الرئيسية في مكافحة هذا التهديد المتزايد هو عدم وضوح الخط الفاصل بين التطرف اليميني والإرهاب.
وأضافت أن استخدام العملات المشفرة وإنشاء منظمات خيرية مزيفة جعل جهود التمييز بين الاثنين أكثر صعوبة.
وفي سبتمبر الماضي، أبرزت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية أن الأحزاب اليمينية المتطرفة في معظم أنحاء أوروبا تكتسب زخما وتقترب من الوصول إلى السلطة في بعض الدول، لافتة إلى أنها لا تحتاج إلى الانضمام إلى الحكومات للتأثير على عملية صنع القرار.