ابتكار دواء لعلاج مرض نادر يصيب العين


ابتكر علماء في جامعة كوليدج لندن دواءً فعالاً لعلاج مرض التهاب القرنية البكتيري النادر.

ويشير موقع PubMed إلى أن التهاب القرنية الجرثومي هو عدوى حادة تصيب قرنية العين. فهو يسبب الألم والتورم ورهاب الضوء ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض حدة البصر وحتى العمى. يتطور هذا المرض عندما تكون البكتيريا المسببة له موجودة على سطح القرنية وتتضرر الطبقة الظهارية. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض هم أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة بشكل متكرر.

أتاحت التقنيات الجديدة للباحثين إجراء بعض التحسينات على عقار البوليهيكسانيد منخفض التركيز (PHMB 0.02%)، والذي تم استخدامه لأول مرة في التسعينيات، حيث تم تصحيح الأخطاء التي كانت لها آثار جانبية سلبية في صياغته.

وأظهرت دراسة شملت متطوعين أصحاء أن الدواء آمن للاستخدام. كما تم إثبات فعاليته – خلال تجربة سريرية، أظهر تحسنًا لدى 110 من أصل 127 مريضًا مصابين بالتهاب القرنية الجرثومي.

ويأمل العلماء أن يحظى الدواء بقبول المجتمع العلمي ويقلل من العواقب الخطيرة لالتهاب القرنية الجرثومي الذي يتطلب العلاج الجراحي.

اكتشف علماء صينيون 8 فيروسات جديدة في جزيرة نائية، محذرين من أنها قد تصيب البشر

اكتشف فريق من العلماء الصينيين ثمانية فيروسات في جزيرة استوائية، ويخشون أن تصيب البشر.

أخذ العلماء المكلفون بإجراء دراسات لإعداد العالم لمواجهة وباء مستقبلي ما يقرب من 700 عينة من القوارض التي تعيش في جزيرة هاينان قبالة الساحل الجنوبي للصين.

وفي سياق بحثهم، عثروا على ثمانية فيروسات جديدة، ينتمي أحدهم إلى نفس العائلة الفيروسية التي ينتمي إليها فيروس كورونا.

ويقول العلماء إن مسببات الأمراض المكتشفة لديها “احتمال كبير” لإصابة البشر إذا عبرت حاجز الأنواع. ونتيجة لذلك، دعوا إلى إجراء المزيد من التجارب على الفيروسات لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر على البشرية.

وحللت الدراسة الجديدة 682 مسحة من فتحة الشرج والحنجرة لعدد من القوارض المختلفة في الجزيرة خلال فترة أربع سنوات بين عامي 2017 و2021، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” نقلا عن الورقة البحثية المنشورة في مجلة “فيرولوجيكا سينيكا”.

ثم تم إرسال العينات إلى المختبرات وفحصها، حيث أظهر التحليل مجموعة من الفيروسات الجديدة التي لم تظهر من قبل، بما في ذلك فيروس كورونا الجديد، والذي يسمى الآن CoV-HMU-1.

التعديل الوراثي للدجاج ينجح في مقاومة أنفلونزا الطيور

لكن فيروس كورونا لم يكن السبب الوحيد للقلق. وشملت مسببات الأمراض الأخرى فيروسين جديدين من فيروسات الآفات المرتبطة بالحمى الصفراء وحمى الضنك. كان هناك فيروس أستو، الذي يسبب التهابات مثل جراثيم المعدة، وزوج من الفيروسات الصغيرة، التي تسبب الأنفلونزا، واثنين آخرين من فيروسات الورم الحليمي، المعروفين بأنهما يسببان الثآليل التناسلية والسرطان.

افترض العلماء أنه من المحتمل أن يكون هناك العديد من الفيروسات غير المعروفة الكامنة في أركان العالم الأقل سفرًا. وأضافوا: “إن النتائج توسع معرفتنا بتصنيف الفيروسات ونطاق المضيف، وتشير إلى أن هناك فيروسات متنوعة للغاية وغير مكتشفة تطورت بشكل مستقل في مضيفاتها البرية الفريدة في مناطق يتعذر الوصول إليها”.

وتابعوا: “إذا عبرت هذه الفيروسات حاجز المضيف، فمن المحتمل جدًا أن تسبب أمراضًا حيوانية المنشأ. وينبغي تقييم القدرة المرضية والتأثير المرتبط بهذه الفيروسات الجديدة على البشر والحيوانات في مزيد من الدراسات”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *