“إنها تنتج كميات هائلة من الطاقة.” اندلع حريق في مصفاة لتكرير النفط في روسيا نتيجة هجوم بطائرة بدون طيار

شنت طائرات مسيرة، السبت، هجوما على مصفاتين لتكرير النفط في منطقة سامارا الروسية (فولغا)، ما أدى إلى اندلاع حريق في إحداهما.

وأعلن حاكم منطقة سامارا دميتري أزاروف في بيان نشر على تلغرام: “الليلة، تم تنفيذ عدة هجمات بطائرات بدون طيار على مصفاتين لتكرير النفط في المنطقة”.

وأضاف أن أحد هذه الهجمات تسبب في “حريق في مصفاة كويبيتشيفسكي للنفط”، مؤكدا عدم وقوع إصابات.

وتعد المصفاة التي تديرها مجموعة روسنفت الروسية العملاقة، الأكبر في منطقة سامارا، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 7 ملايين طن من النفط سنويا، بحسب المعلومات المنشورة على موقعها الرسمي.

وقال أزاروف إنه تم صد هجوم بطائرة بدون طيار على مصفاة نفط أخرى في نوفوكويبيشيفسكي بمنطقة سامارا “دون التسبب في أضرار للمعدات التكنولوجية”.

وكتب: “نرى أن العدو، الذي يتكبد الهزائم في ساحة المعركة، يفعل كل ما في وسعه للنيل من صمودنا ووحدتنا”.

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها تصدت لـ12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مناطق بريانسك وبيلغورود وفورونيج، على الحدود الأوكرانية، وفوق ساراتوف أثناء الليل.

وفي وقت سابق من الجمعة، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت هجمات شاملة على مناطق مختلفة في أوكرانيا، بما في ذلك منشآت الطاقة وصناعة الدفاع والمناطق التي يتواجد بها “مرتزقة أجانب” ومستودعات الذخيرة ومراكز السكك الحديدية.

وأعلنت كييف أن الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية استهدفت منشآت للطاقة بأكثر من 60 طائرة مسيرة من طراز “شاهد” ونحو 90 صاروخا، وتسببت في تعطيل محطة للطاقة الكهرومائية.

وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات الروسية أن 60 شخصا قتلوا وأصيب العشرات، بحسب البيانات الأولية، نتيجة “هجوم إرهابي مسلح” على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، شنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، واشترطت نهايتها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلاً” في سيادتها.