سيطر إنتر ميلان على سباق دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وستمنحه مواجهة سالرنيتانا متذيل الترتيب نهاية هذا الأسبوع فرصة مثالية لتعزيز قبضته على الصدارة.

وبعد الفوز على يوفنتوس أقرب منافسيه، واصل إنتر تفوقه بانتصار 4 – 2 على مضيفه روما في الجولة الماضية، ويتقدم الآن بفارق سبع نقاط، ولديه مباراة مؤجلة، بعد خسارة يوفنتوس من ضيفه أودينيزي الاثنين الماضي.

وكان من المفترض أن تشهد مباراة الجمعة في سان سيرو مواجهة سيموني إنزاغي مدرب إنتر لشقيقه فيليبو، لكنه أقيل من تدريب سالرنيتانا بعد خسارته 3 – 1 من ضيفه إمبولي الذي يصارع على البقاء.

وسيواجه فابيو ليفيراني، ثالث مدرب للفريق هذا الموسم، مهمة شبه مستحيلة لبقاء الفريق في دوري الأضواء حين يحل ضيفاً على متصدر الدوري.

وحين خسر سالرنيتانا 4 – صفر من إنتر في سبتمبر (أيلول) كان باولو سوزا هو المدرب، لكن جرت إقالته عقب الخسارة 3 – صفر من مضيفه مونزا؛ ليتم استبداله بواسطة المدرب فيليبو إنزاغي بعد سلسلة من ثماني مباريات دون أي انتصار في الدوري.

بعدها حقق إنزاغي انتصارين في الدوري خلال فترة ولايته التدريبية، إلا أن سالرنيتانا تراجع أكثر لمراكز الهبوط ليصبح على بُعد سبع نقاط من منطقة الأمان بـ13 نقطة بعد 24 مباراة.

وتقاس صعوبة مهمة سالرنيتانا بحقيقة أنه سجل 20 هدفاً خلال 24 مباراة، بينما أحرز لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر 19 هدفاً في 21 مباراة فقط.

كما يلعب إنتر أمام أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل، وقد يفضل المدرب إراحة بعض اللاعبين في مباراة سالرنيتانا، لكن إنزاغي لا يضمن الحصول على النقاط الثلاث، خصوصاً مع مواجهة فريق يائس يقوده مدرب جديد.

وأصبح يوفنتوس يستشعر الخطر، إذ يتأخر ميلان عنه بفارق نقطة واحدة فقط، بعدما خسر 1 – صفر من أودينيزي، لكنه سيلعب أمام فريق متعثر آخر حين يحل ضيفاً على هيلاس فيرونا يوم السبت.

وقبل الخسارة يوم الاثنين كان يوفنتوس قد هُزم مرة واحدة فقط هذا الموسم، لكن بعد هزيمتين متتاليتين ابتعد عن إنتر، بينما اقترب ميلان أكثر من أي وقت مضى.

ولم يخسر ميلان في الدوري منذ تسع مباريات، وفاز على نابولي 1 – صفر في الجولة الماضية، وسيكون في رحلة ليست بعيدة عن مدينته، حين يحل ضيفاً على مونزا يوم الأحد.

وفي الجانب الآخر، يحتل أتلانتا المركز الرابع بعد أربعة انتصارات متتالية متساوياً في النقاط مع بولونيا، وسيستضيف يوم السبت منافسه ساسولو، الذي لم يحقق أي انتصار في أربع مباريات؛ ليحتل المركز 17 متقدماً بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط.

وبدا أن بداية بولونيا الواعدة للموسم قد تلاشت بغيابه عن الفوز في أربع مباريات قبل الانتفاضة والانتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة، من ضمنها الفوز 2 – صفر على فيورنتينا الأربعاء. وسيحل ضيفاً على لاتسيو يوم الأحد.

كما انتهت البداية المثالية للمدرب دانييلي دي روسي في روما على يد إنتر ليحتل المركز السادس، متأخرا بفارق أربع نقاط عن أتلانتا، وسيلعب أمام فروزينوني يوم الأحد.

ويستضيف نابولي حامل اللقب، وتاسع الترتيب حالياً، منافسه جنوا يوم السبت.