إصابة رونالدو «بسيطة» وناتجة عن احتكاك


أبطال آسيا: الهلال لفك الارتباط مع نافباخور وتأكيد جاهزيته للديربي

يتطلع فريق الهلال لفك ارتباطه مع نافباخور الأوزبكي، والانفراد بصدارة المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلتقيان، الثلاثاء، على الاستاد المركزي بمدينة نامغان الأوزبكية.

ويملك الهلال 10 نقاط ويطارده الفريق الأوزبكي بذات الرصيد، لكنَّ الأزرق العاصمي يتفوق بالأهداف بعد أن تعادل الفريقان في بداية مشوارهما على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

ويبدو أن المجموعة الخامسة ستشهد تأهل الثنائي نحو الدور الثاني من البطولة ببطاقة الصدارة وبطاقة أفضل صاحب مركز ثانٍ عن ثلاث مجموعات من المجموعات الخمس لغرب آسيا، حيث يملك الفريقان أرقاماً نقطية كبيرة.

ولم يتعرض الهلال لأي خسارة، إذ كسب مواجهاته أمام نساجي الإيراني 3 – 0، ثم مومباي سيتي الهندي ذهاباً 6 – 0، وإياباً 2 – 0، مقابل التعادل الإيجابي 1 – 1 أمام نافباخور الأوزبكي في الجولة الأولى.

ويحاول البرتغالي خيسوس مدرب الهلال، الموازنة بين البحث عن الفوز وتجنب إرهاق لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة أمام النصر في قمة منافسات الجولة الـ15 من الدوري السعودي للمحترفين، خصوصاً في ظل حضور إصابات متفرقة لمحمد العويس «حارس المرمى البديل» وحسان تمبكتي.

ويغيب العويس عن الحضور كلاعب أساسي في المواجهة، إذ يتوقع أن يحضر المغربي ياسين بونو مقابل ذهاب خيارات المدرب خيسوس لأربعة أسماء للاعبين الأجانب في خط المقدمة بالإضافة إلى كوليبالي بعد إصابة تمبكتي.

وتبدو حظوظ الهلال أكثر في اقتناص نقاط المواجهة رغم تميز الفريق الأوزبكي، حيث يدخل هذه المواجهة بعد فوزه العريض بتسعة أهداف أمام «الحزم» في الدوري السعودي للمحترفين.

وانتعش الهلال بعودة الصربي سافيتش للمشاركة، وكذلك القائد سلمان الفرج، حيث احتجبا عن الحضور في قائمة الفريق بداعي الإصابة، في الوقت الذي خيَّم الضبابية حول إمكانية مشاركة سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة في مواجهة التعاون قبل فترة التوقف الدولية الأخيرة، إذ يُتوقع أن يحضر في الشوط الثاني للوقوف على جاهزيته قبل ديربي النصر.

ميتروفيتش أحد أبرز الأوراق الهلالية (تصوير: عيسى الدبيسي)

أما الفريق الأوزبكي فقد سجل سلسلة انتصارات عقب تعادله في بداية المشوار أمام الهلال، إذ كسب مومباي سيتي الهندي 3 – 0 ثم نساجي الإيراني ذهاباً 2 – 1 وإياباً 3 – 0.

ويحتل نافباخور المركز الثالث في ترتيب الدوري الأوزبكي بفارق 7 نقاط عن باختاكور المتصدر، وذلك بعد تعثره بالخسارة أمام أولمبيك في الجولة الماضية التي تسبق لقاء الهلال.

وفي ذات المجموعة، يستضيف ناساجي الإيراني نظيره مومباي سيتي الهندي في مواجهة تبدو تحصيلية بين الطرفين وإن كان فوز صاحب الأرض أقرب لزيادة رصيده النقطي، إذ يملك ثلاث نقاط جاءت من فوزه على ذات الفريق في الذهاب، أما مومباي الهندي فيحاول الخروج بنقطة التعادل في أقل الأحوال قبل توديع البطولة دون أي رصيد نقطي كونه يحتل المركز الأخير في لائحة الترتيب.

وضمن منافسات المجموعة الأولى، يحاول الفيحاء السعودي الإبقاء على آمال المنافسة على البطاقة الثانية عن هذه المجموعة التي ضَمِن فيها العين الإماراتي العبور متصدراً حينما بلغ النقطة 12 في الجولة الماضية، حيث يستضيف نظيره آهال التركماني.

ويدخل الفيحاء بعد سلسلة من الإخفاقات الآسيوية أسهمت في تراجع الفريق البرتقالي نحو المركز الأخير لهذه المجموعة بفارق نقطة عن الوصيف باختاكور، وصاحب المركز الثالث آهال التركماني الذي يملك 4 نقاط أيضاً.

ولم ينجح الفيحاء في الظهور بصورة مثالية في مشاركته الأولى عبر تاريخه في بطولة دوري أبطال آسيا، إذ خسر 3 مباريات كانت أمام: آهال 1 – 0، ثم العين الإماراتي ذهاباً 4 – 1، وإياباً 3 – 2، مقابل تحقيقه فوزاً وحيداً أمام باختاكور بهدفين دون رد.

ولم يفقد الفريق البرتقالي «الفيحاء» فرصة التأهل بصورة رسمية لكنّ الحسابات تبدو صعبة مقارنةً بنقاط هذه المجموعة عن المجموعات الأخرى، وهو أمر يتطلب حسابات شبه معقدة من أجل بلوغه دور الستة عشر وتجاوز مرحلة المجموعات.

وأعاد الصربي فوك رازوفيتش التوازن لفريقه «الفيحاء»، وقاده لتجنب التعثر في آخر ثلاث مباريات لعبها كانت في الدوري السعودي، إذ تعادل في مواجهتين أمام الطائي والاتفاق، وكسب مباراته الأخيرة أمام الفتح لينتعش معنوياً بنقاط هذه المواجهة قبل المعترك الآسيوي.

أما فريق آهال التركماني، فيحاول العودة بنتيجة إيجابية من لقاء الفيحاء تسهم في زيادة حظوظه للمنافسة على التأهل عن هذه المجموعة بالبطاقة الثانية، ويملك الفريق أربع نقاط جاءت من خلال فوزه على الفيحاء ثم تعادله في الجولة الأخيرة مع باختاكور مقابل خسارته أمام العين الإماراتي وباختاكور في مواجهة الذهاب.

وفي ذات المجموعة، يستضيف العين الإماراتي نظيره باختاكور الأوزبكي في مواجهة يبحث معها عن تحقيق فوز معنوي بحضور مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للهولندي ألفريد شرودر الذي أُقيل لكونه لم ينسجم مع العمل المؤسسي للنادي، حسب البيان الصحافي الرسمي رغم تحقيق الفريق العلامة الكاملة بالبطولة الآسيوية وضمان التأهل منذ الجولة الرابعة.

ونجح العين في تسجيل بداية مثالية تحت قيادة مدربه كريسبو، إذ حقق الفريق فوزاً ثميناً أمام شباب الأهلي بنتيجة 3 – 0 في الدوري الإماراتي أسهمت بحلول الفريق في وصافة «الترتيب» لمطاردة الوصل المتصدر بفارق نقطتين. في الوقت الذي يحاول فيه باختاكور إلحاق الخسارة الأولى بالعين في البطولة الآسيوية، إذ ما أراد الفريق الأوزبكي المنافسة على بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى.



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

بلينكن سيزور إسرائيل والضفة والإمارات هذا الأسبوع

الفيصل: رياضة غزة تعرضت للأذى والتدمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *