إسبانيا وإيرلندا تفتحان ملف إسرائيل بشأن “حقوق الإنسان”


دعت إسبانيا وإيرلندا، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لمنع المزيد من التدهور، ودعتا المفوضية الأوروبية إلى النظر في ملف “حقوق الإنسان” الإسرائيلي.

وشدد البلدان على ضرورة مواصلة عمل ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وشددا على أن التزام الاتحاد الأوروبي بحقوق الإنسان والكرامة لا يمكن أن يكون له استثناءات.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن بلاده وإيرلندا طلبتا من المفوضية الأوروبية فحص مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.

يأتي ذلك فيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ 131 نتيجة المفاوضات الجارية في القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى هدنة وتبادل الأسرى، فيما يلوح شبح الكارثة الإنسانية في مدينة رفح. في انتظار عملية إسرائيلية.

الرئيس السابق للمفوضية الأوروبية يسلم أخبارا سيئة لأوكرانيا

اعتبر رئيس المفوضية الأوروبية السابق جان كلود يونكر أن عضوية أوكرانيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي غير مرجحة في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وقال يونكر لصحيفة نويه تسورخر تسايتونج السويسرية: “إذا كانت العضوية الجزئية (لأوكرانيا في الاتحاد الأوروبي) ستسهل احتمالات الانضمام، بشكل عام، ليس لدي أي شيء ضد ذلك”. ولم أعد مطلعاً على تفاصيل المفاوضات، ولكن التقارب يتم خطوة بخطوة، أو أن الحصول على نوع من “شبه العضوية” لأوكرانيا (في الاتحاد الأوروبي) سيكون أمراً يستحق النظر فيه. وفي كل الأحوال فإن هذا قد يكون أكثر واقعية من العضوية الكاملة في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وشدد على أن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ولا ينبغي تقديم وعود لا يمكن الوفاء بها في الموعد الذي تتوقعه كييف.

كما دعا إلى تذكر شروط الانضمام التي يجب الوفاء بها حتى لا تنقل مشاكل أوكرانيا الداخلية التي لم يتم حلها إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وقررت قمة الاتحاد الأوروبي في 14 كانون الأول/ديسمبر إطلاق مفاوضات بشأن العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا. في يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة للاتحاد الأوروبي لأوكرانيا ومولدوفا، ووضع عدة شروط صارمة للبدء الرسمي لمفاوضات الانضمام.

وقد اعترف الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأن مثل هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف وتشيسيناو في مواجهتهما مع موسكو.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *