وتم إرسال فريق من مشاة البحرية الأمريكية لتوفير الأمن الإضافي للسفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي، وفقًا لبيان صادر عن القيادة الجنوبية الأمريكية.
وتأتي هذه المجموعة الجديدة من مشاة البحرية بالإضافة إلى فرق تكتيكية من أفراد الأمن الدبلوماسي من وزارة الخارجية الذين تم إرسالهم سابقًا إلى هايتي.
وجاء في البيان “بناء على طلب وزارة الخارجية، نشرت القيادة الجنوبية للولايات المتحدة فريقا أمنيا لمكافحة الإرهاب التابع للأسطول البحري الأمريكي (FAST) للحفاظ على أمن السفارة الأمريكية في بورت أو برنس بهايتي، وإجراء عمليات الإغاثة”. وقالت القيادة الجنوبية.
وشددت على أن هذه الخطوة هي “ممارسة شائعة وروتينية في جميع أنحاء العالم، بالنسبة لمشاة البحرية الحالية لدينا”، مضيفة: “لا تزال سفارة الولايات المتحدة مفتوحة، وتستمر العمليات المحدودة، وتركز على مساعدة المواطنين الأمريكيين ودعم الجهود التي تقودها هايتي لتأمين الانتقال السلمي للسلطة».
وقال متحدث باسم القيادة الجنوبية الأمريكية إن “القيادة مستعدة بمجموعة واسعة من خطط الطوارئ لضمان سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في هايتي”.
ووفقا لشبكة ABC، فإن قوات المارينز التي سيتم إرسالها إلى هايتي هي ما يعرف باسم فريق Marine FAST، الذي تلقى تدريبا خاصا في توفير الأمن الإضافي في المواقع الدبلوماسية الأمريكية في أي مكان في العالم خلال مهلة قصيرة.
يعد نشر قوات المارينز في السفارة الأمريكية المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتم فيها استدعاء القوات العسكرية الأمريكية لمساعدة موظفي السفارة الأمريكية في هايتي.