هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ووصفهم بأنهم “مقيمون أجانب مؤيدون للجهاديين”.
وقال ترامب في مؤتمر التحالف اليهودي الجمهوري في لاس فيغاس إنه سيطردهم من البلاد عندما يتم انتخابه رئيسا في عام 2025.
وأضاف: “أنا أفضل صديق لإسرائيل، ولكل إسرائيلي وكل أميركي تضرر من أنشطة حماس الهمجية، نقف إلى جانبكم. إذا سفكت قطرة من دم الأميركيين، فسوف نسفك لتراً من دمائهم”.
تشهد عدة مدن في الولايات المتحدة تظاهرات احتجاجية دعما لفلسطين وقطاع غزة عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر.
كما تشهد عدد من الدول الغربية تظاهرات حاشدة دعما لقطاع غزة، رافعين لافتات تعبر عن معارضتهم “لجرائم الحرب الإسرائيلية” وقتل المدنيين في غزة.
منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة، أعلنت الولايات المتحدة دعمها الكامل لإسرائيل، مؤكدة أنها “تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، وقدمت آلاف الأطنان من المساعدات العسكرية، وأعادت نشر حاملتي طائرات في القطاع. البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل إسرائيل.
صحفي أمريكي: أوهام الولايات المتحدة بالاستثناء أدت إلى فشل الهجوم المضاد الأوكراني
واعتبر الصحافي الأميركي ديني كايفون أن أوكرانيا صدقت أوهام الغرب حول استثنائية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وهذا ما أدى إلى فشل هجومها المضاد.
وكتب كايفون على صفحته على يوتيوب أنه “من المستحيل أن تنتصر كييف”، مشيراً إلى أن ذلك أصبح أكثر وضوحاً رغم استمرار ترويج وسائل الإعلام الغربية لأوكرانيا وهجومها المضاد.
وأضاف: “كل ما استخدمته أوكرانيا لمهاجمة روسيا لم يؤثر على الوضع ولو بشكل طفيف، في تناقض تام مع ما أكده الناتو”.
وشدد على أن “أوهام استثنائية الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي هي التي أدت إلى فشل الهجوم المضاد الأوكراني”.