أنا أؤيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، دعمه للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك عقب احتفاله الثلاثاء بفوزه في 12 ولاية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري.

ويأمل الرئيس السابق، الذي يسعى لعودة حماسية إلى البيت الأبيض، في الفوز بأكبر عدد من المندوبين في الولايات الـ15، في طريقه لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري.

وأعرب ترامب عبر منصته “الحقيقة الاجتماعية” عن شكره لولايات ألاباما، وأركنساس، وكولورادو، وكاليفورنيا، وماين، وماساتشوستس، ومينيسوتا، ونورث كارولينا، وأوكلاهوما، وتينيسي، وتكساس، وفيرجينيا، التي فاز بها، فيما تم فرز الأصوات. ولا تزال مستمرة في ولايات “الثلاثاء الكبير” الأخرى.

ووصف ليلة إعلان النتائج بـ”المذهلة”، مع اقترابه من الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.

وقال ترامب أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر إقامته في فلوريدا: “هناك سبب لتسميته الثلاثاء الكبير. أخبرني الخبراء أنه يوم عظيم. وإلا، فذلك لأن هذا اليوم لم يكن مثله من قبل ولا يوجد شيء حاسم إلى هذا الحد على الإطلاق.

وفازت منافسته سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بفارق ضئيل في ولاية فيرمونت بشمال شرق البلاد، لكنها رفضت حتى الآن الانسحاب من السباق.

وعلى الجانب الديمقراطي، فاز بايدن في 14 ولاية، بحسب ما أعلنته شبكات التلفزيون الأميركية.

وتظهر الاستطلاعات الإعلامية لـRealClearPolitics أن ترامب يتقدم بفارق 65 نقطة على منافسيه في الانتخابات التمهيدية، وبفارق نقطتين على الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.

دعم إسرائيل

في الوقت نفسه، ظهر ترامب الثلاثاء في برنامج تلفزيوني على قناة فوكس نيوز، أعلن فيه دعمه للحكومة الإسرائيلية، بعد أشهر من التزامه الصمت إزاء الحرب على قطاع غزة.

وقال ترامب: “على إسرائيل إنهاء المشكلة في حربها ضد حماس”.

وأضاف منتقدا إدارة بايدن: “بصراحة، أصبحوا لينين. كان هناك اجتياح (…) لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا»، في إشارة إلى عملية فيضان الأقصى على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

ولم يعبر الرئيس الأميركي الأسبق عن موقف واضح من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكنه عارض خلال البرنامج وقف إطلاق النار في القطاع.

يشار إلى أن ترامب قال في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إن إدارته المستقبلية “ستدعم إسرائيل بشكل كامل في هزيمة حركة حماس وتفكيكها وتدميرها بشكل دائم”.

وفي الأشهر الأربعة التي تلت ذلك، تراجع دعم ترامب العلني لإسرائيل إلى حد كبير.

وخلف العدوان الإسرائيلي على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، مما أدى إلى تقديم تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “ إبادة جماعية”.