أمير قطر يلتقي في الدوحة برئيس حركة حماس لبحث جهود الوساطة


والتقى أمير قطر، الإثنين، برئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وبحث الطرفان آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

أعلن الديوان الأميري القطري، في بيان له، اليوم الإثنين، عن لقاء بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قصر لوسيل بالعاصمة الدوحة، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وذكر البيان أنه تم خلال المقابلة استعراض آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما تم بحث جهود دولة قطر الرامية إلى التوصل إلى اتفاق فوري ودائم لوقف إطلاق النار في القطاع.

وأكد الأمير تميم، بحسب ما جاء في البيان، “دعم قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وأهمية الوحدة الفلسطينية من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولة مستقلة”. دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وتلعب قطر دورا رئيسيا في التوسط بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى وإرساء وقف إطلاق نار مستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد، إن وفدا إسرائيليا سيصل إلى قطر الاثنين، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مع حماس مقابل هدنة مؤقتة للحرب المدمرة.

وبحسب الصحيفة فإن الوفد الإسرائيلي يتكون من ممثلين لجهاز المخابرات الموساد والجيش، وسيصل إلى قطر الاثنين، رغم أن حماس لم تقدم بعد ردا على الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس.

كما أفادت أنه “من المقرر أن تتناول المفاوضات كافة القضايا المتعلقة بالصفقة، بما في ذلك قائمة أسماء المعتقلين في غزة الذين سيتم إطلاق سراحهم، وهوية الأسرى الفلسطينيين المتوقع إطلاق سراحهم”.

وذكرت الصحيفة أن المفاوضات ستناقش أيضًا “عملية وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المدن الفلسطينية في قطاع غزة، ووقف جمع المعلومات الاستخباراتية من إسرائيل خلال فترة التهدئة، وعودة محدودة للمواطنين من جنوب قطاع غزة من شماله”.

وجرت محادثات، الجمعة، في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل. محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. .

خلفت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، عشرات الآلاف من الضحايا، معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب البيانات الفلسطينية والأممية.

لقد انتهت المهلة المحددة لها. حماس تطالب “العدالة الدولية” بوقف حرب التجويع الإسرائيلية في غزة

طالبت حركة حماس، محكمة العدل الدولية، بموقف واضح لوقف حرب التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي حددتها للاحتلال الإسرائيلي لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها وقف أية أعمال تؤدي إلى الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

طالبت حركة حماس محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي بوقف حرب التجويع التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين بمناسبة مرور شهر على قرارات محكمة العدل الدولية التي أمرت فيها إسرائيل باتخاذ إجراءات لوقف أية أعمال تؤدي إلى إبادة جماعية في قطاع غزة، أن حلقات المجاعة تتواصل معاناة الفلسطينيين في شمال قطاع غزة نتيجة “الحصار الصهيوني وعلى مرأى ومسمع من العالم”.

واتهمت إسرائيل بتحدي المجتمع الدولي وجميع القوانين التي وضعها بهدف حماية المدنيين، وضمان تلبية احتياجاتهم من الغذاء والماء والدواء أثناء الصراعات والحروب.

وشددت على أن العجز الدولي والغطاء الأمريكي لجريمة التجويع التي يستخدمها الاحتلال كسلاح لتحقيق أهداف سياسية هو عار على الإنسانية لن يمحيه التاريخ.

كما أكدت حماس أن “تكتم الإدارة الأمريكية وراء التصريحات المضللة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة لن يعفيها من مسؤوليتها ومشاركتها في جرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيين العزل”.

وقالت إنه بعد مرور شهر على قرارات محكمة العدل الدولية التي أمرت فيها باتخاذ إجراءات لوقف أية أعمال تؤدي إلى إبادة جماعية في قطاع غزة، “اليوم يقف العالم شاهدا على تصاعد جرائم الاحتلال وانتهاكاته وانتهاكاته”. حرب لتجويع شعبنا في شمال قطاع غزة”.

وشددت حماس على أن ذلك “يتطلب موقفا واضحا من المحكمة والمجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الفاشي ومحاسبة قادة الاحتلال النازي المجرمين”.

وفي 26 يناير/كانون الثاني، أمرت محكمة العدل الدولية – أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة – تل أبيب باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. سنين.

كما أمرت المحكمة – ومقرها لاهاي بهولندا – إسرائيل بتقديم تقرير خلال شهر من صدور القرار الأولي في القضية بشأن مدى تطبيقها للتدابير المؤقتة.

ووفقا للأمم المتحدة، تشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء قطاع غزة، مع تزايد عدد التقارير عن الأسر التي تكافح من أجل إطعام أطفالها، وزيادة خطر الوفيات الناجمة عن الجوع في شمال القطاع.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة مُنعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلات متزايدة من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل للبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى تدمير قطاع غزة. أبيب يمثل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”. جماعي.”





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

السعودية ترفض ازدواجية المعايير وتدعو لحماية المدنيين في غزة

حكاية أسطورتين… لوكا مودريتش البطل في ليلة عودة راموس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *