تجاوزت حصيلة القتلى في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم عشرة آلاف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لحكومة غزة، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار، محذرا من أن القطاع يتحول إلى “مقبرة للأطفال”. وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج، لإرغام إسرائيل على اتخاذ خطوات لتقليل أعداد القتلى المدنيين خلال حملتها العسكرية. بدوره، قال الأردن الإثنين إنه يترك كل الخيارات مفتوحة في رده على ما وصفه بإخفاق إسرائيل في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في قصفها المكثف واجتياحها لقطاع غزة.
نشرت في:
1 دقائق
دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس يومها الواحد والثلاثين، مع تجاوز عدد القتلى في قطاع غزة عشرة آلاف، ودون مؤشرات على اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا.
ميدانيا، لا تزال تدور حرب شوارع بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس، أعنفها في شمال القطاع، حيث مدينة غزة المحاصرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي تقسيم القطاع إلى شطرين جنوبي وشمالي.
ويخشى المجتمع الدولي اتساع نطاق النزاع، خصوصا في الصفة الغربية، التي زارها بلينكن الأحد، ودعا إلى وقف “عنف المتطرفين” ضد الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
كما تزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله المدعوم من إيران خصوصا.