وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية فجر اليوم الخميس أن أعمدة الدخان تتصاعد فوق وحدة الطاقة الأولى بمحطة تسوروجا للطاقة النووية في اليابان بمحافظة فوكوي.
وأشارت الهيئة إلى ظهور دخان فوق غرفة التوربينات في وحدة الكهرباء رقم 1 بالمحطة. ونقلت عن الشرطة المحلية ورجال الإطفاء قولهم إنه لا توجد معلومات متوفرة عن وقوع أي إصابات نتيجة الحادث، وملابسات الحادث يجري توضيحها.
جدير بالذكر أن السلطات اليابانية والطواقم المتخصصة تعمل على تفكيك المفاعل في محطة تسوروغا منذ عام 2017.
وسبق أن تردد أن أكثر من 5 أطنان من المياه المشعة تسربت من معدات التنظيف في محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية، وبحسب صحيفة أساهي فإن تركيز المواد المشعة في المياه تجاوز أكثر من 14 مليون مرة، أي ما يعادل إلى 22 مليار. بيكريل.
ومن المفترض أن جزءًا كبيرًا من الماء المشع قد تم امتصاصه في التربة. ولا تظهر نقطة المراقبة المثبتة بالقرب من قناة الصرف القريبة أي تغيير في مستوى الإشعاع.
وذكرت شركة تيبكو أن التسرب حدث في منطقة غير مأهولة، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم إزالة التربة التي تم امتصاص المياه فيها.
باحث كوري شمالي: الولايات المتحدة “ذئب بلا أسنان” وقد ولى زمنها
ووصف كيم سول هوا، الباحث في معهد الدراسات اليابانية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، محاولات واشنطن الانضمام والتوحد مع “حلفائها الرئيسيين” بأنها “مثل رجل غريق يتمسك بقشة”.
وقال كيم سول هوا، في مقاله الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن العصر الذي كانت تعتبر فيه الولايات المتحدة “القوة العظمى” الوحيدة في العالم قد ولى إلى الأبد.
وأضاف: “واشنطن أصبحت الآن ذئبا بلا أسنان”.
وقال: “من أجل الحفاظ على هيمنتها التي تضعف يوما بعد يوم في سياق الحرب الباردة الثانية، تلجأ الولايات المتحدة الآن بشكل محموم إلى إنشاء تحالف عسكري ثلاثي مع اليابان وعملائها”.
وكتب في مقاله: “لا يوجد شيء أكثر غباء وغير عقلاني من محاولة خلق ضمانات أمنية على أساس ذئب جرد من أسنانه بينما يحاول إعالة نفسه لبقية حياته”.
يشار إلى أن بايدن وصف بلاده قبل أيام بأنها “أهم دولة في العالم”.
وبحسب ما أفاد به المكتب الصحفي للبيت الأبيض خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في نيويورك، تساءل بايدن: «ماذا سيحدث إذا تنحت الولايات المتحدة؟ ماذا سيحدث في الشرق الأوسط؟ ماذا سيحدث لمضيق تايوان؟ ماذا سيحدث في آسيا؟ ماذا سيحدث لأوكرانيا؟”
