ووفقا له، من المهم قبل كل شيء شرب كمية كافية من الماء يوميا. لأن الماء ينظف المسالك البولية ويقلل من تركيز السموم التي تخرج من الجسم مع البول. كما يساعد التفاح والبطيخ والأناناس على تحقيق هذه العملية، مشيراً إلى أن جسم الإنسان يحتاج إلى 30 مل من السوائل لكل كيلوغرام من وزنه.

ويشير الطبيب إلى أن فيتامين أ وفيتامين ب6 يقللان من تركيز الأوكزالات في الدم، مما يقلل من خطر تكون الحصوات في المسالك البولية. تساعد الكربوهيدرات المعقدة مثل الحنطة السوداء ومعكرونة القمح القاسي على تحسين إفراز البول.

في حالات التهاب المثانة، يمكنك شرب شاي الأعشاب الذي له خصائص مدرة للبول، مثل عنب الدب، ونشا الذرة، ومستخلص بذور العنب، وأوراق عنب الثور.

ويقول: “الخيار والكوسا والطماطم والخس واليقطين والجزر والبنجر والتفاح والكمثرى والبطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر والخضروات لها تأثير مدر للبول ومفيدة لوظيفة الكلى”.

ويشير الطبيب إلى أهمية الحد من تناول الملح والمشروبات السكرية والأطعمة الدهنية والمقلية والمدخنة. هذه الأطعمة، وتناول الأدوية غير المنضبط، والتدخين، والإفراط في شرب الكحول، ونمط الحياة غير المستقر يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.