أكد نادي أستون فيلا التزامه التام باللائحة المالية للدوري الإنجليزي لكرة القدم رغم إعلانه عن خسائر بقيمة 150 مليون دولار (نحو 118مليون جنيه إسترليني) في ميزانية العام المالي الأخير.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أغلق النادي الإنجليزي ميزانيته الأخيرة في 31 مايو (أيار) الماضي، حيث تشمل تلك الفترة احتلال الفريق المركز السابع في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي وتأهله لمسابقة دوري المؤتمرات الأوروبي.
وقد تورط ناديا إيفرتون ونوتنغهام فورست في مخالفة لقواعد الاستدامة المالية الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تسمح بحد أقصى للخسائر المالية 105 ملايين جنيه إسترليني (133 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات.
على أثرها عوقب نادي إيفرتون بالفعل بخصم ست نقاط من رصيده بعد طعن على العقوبة الأولية بخصم عشر نقاط، ولكنه يبقى مهدداً بعقوبة أخرى مع نادي نوتنغهام فورست في الأسابيع القبل.
أما نادي أستون فيلا فقد حقق أرباحاً بقيمة 300 ألف جنيه إسترليني (380 ألف دولار) في الحساب المالي لموسم 2021 – 2022، مؤكداً أن الميزانية الأخيرة تتوافق مع خطة العمل الاستراتيجية.
حيث أنفق نادي أستون فيلا الكثير على البنية التحتية وفريق الكرة النسائية وأكاديمية النادي التي لا تندرج تحت اللوائح المالية للدوري الإنجليزي الممتاز.
كما ارتفعت أجور لاعبي الفريق بنحو 60 مليون جنيه إسترليني لتصل إلى 2.194 مليون جنيه إسترليني.
ومن المنتظر أن تزيد إيرادات أستون فيلا هذا الموسم بقيمة 15 مليون يورو (16 مليون دولار) على الأقل بفضل مشاركته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، حيث سيلاقي أياكس أمستردام يوم الخميس المقبل في ذهاب دور الـ16، وقد تزيد مكاسبه إذا تأهل للأدوار القادمة بخلاف احتلاله أيضاً مركزاً أفضل من مركزه في الدوري بالموسم الماضي.
ويحتل أستون فيلا حالياً المركز الرابع بجدول الدوري الإنجليزي ليبقى مرشحاً للتأهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982 – 1983 عندما كان حاملاً للقب، وهو إنجاز من شأنه أن يمنح النادي الإنجليزي 40 مليون يورو (43 مليون دولار) جائزة التأهل بخلاف مبالغ أخرى من إيرادات المباريات.
لكن النادي الإنجليزي أنفق أموالاً كبيرة على الانتقالات الصيفية في بداية الموسم الحالي، حيث ضم باو توريس وموسى ديابي مقابل 80 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار).