وذكرت مجلة “صناعة الدفاع الأوروبية” المتخصصة في شؤون الدفاع، أن أذربيجان ” بصدد شراء أنظمة دفاع جوي إسرائيلية من طراز باراك إم إكس كجزء من صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار”.
مجلة أوروبا، حيث قدمت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) عرضا لقدرات نظام باراك MX في وقت سابق، وشملت الاختبارات إطلاقات متعددة لصواريخ اعتراضية من إصدارات مختلفة من هذا النظام.
Barak MX هو نظام دفاع جوي متنقل قادر على الحماية ضد الصواريخ ذات التعديلات المختلفة، وكذلك ضد الأجسام المحمولة جواً مثل الطائرات والمروحيات والطائرات بدون طيار. ويتضمن النظام 3 أنواع من الصواريخ الاعتراضية بمدى مختلف: يصل إلى 35 كم، ويصل إلى 70 كم، ويصل إلى 150 كم. يمكن تثبيت النظام على منصات السفن.
ووفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، في الأعوام 2018-2022، كانت أذربيجان واحدة من المستوردين الرئيسيين للأسلحة من إسرائيل (حصة أذربيجان هي 9.1٪ من صادرات الأسلحة الإسرائيلية).
ويبحث رئيس الوزراء الإستوني كالاس عن منصب ويأمل أن يصبح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي
أعربت رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس عن رغبتها في أن تصبح الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي.
جاء ذلك في مقابلة مع صحفية من صحيفة بوليتيكو على هامش قمة بوليتيكو للدفاع، حيث قالت: “سمعت نكتة مفادها أن الأمين العام القادم لحلف الناتو يجب أن يكون من دولة عضو في الحلف، وقد تم ذلك في التحالف لمدة عشرين عامًا، وبالتأكيد “من بلد ينفق 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، سيكون أمرًا رائعًا لو كانت امرأة. إنه أمر منطقي، ويمكن بيعه”.
ورد المذيع: “كم هو واضح، كم هو واضح! هل تريد أن يتم النظر في ترشيحك؟
أجاب كالاس: “نعم”.
وفيما يتعلق بسياستها التحالفية، دعت كالاس الناتو إلى “عدم الوقوع في فخ روسيا”، كما قالت إن وجودها في منصب الأمين العام لـ”الناتو” سيمكن الغرب من مواجهة روسيا، وذكرت أنه من المستبعد أن الصراع الأوكراني “وصل إلى طريق مسدود”. وأشارت إلى أن مثل هذه التصريحات جاءت “دفاعا عن مصالح روسيا”، وقالت: “دعونا لا نقع في هذا الفخ”.
ويرى محللون أن كالاس حاولت في الآونة الأخيرة البحث عن منصب سمين يبقيها في صدارة المشهد السياسي الأوروبي والغربي بشكل عام، خاصة مع عدم حصولها على فرص الاحتفاظ بمنصبها الحالي عقب الفضيحة المدوية التي كشفت خيانة زوجها. العلاقات الاقتصادية مع روسيا رغم العقوبات.
الكرملين: اللقاء بين بايدن وشي حق سيادي
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تعقيبا على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ، أن مثل هذه اللقاءات تعقد بين قادة الدول، وأنها حق سيادي لكل دولة.
وقال: “الدول تبني علاقات ثنائية وهذا حقها، وكل اجتماع من هذا القبيل بين أكبر اقتصادين في العالم مهم للجميع، ولذلك سنراقب الاجتماع، وما إذا كانت هناك أي توقعات، وسنراقب الرسائل التي سيخرج بها الاجتماع”.
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى سان فرانسيسكو يوم الأربعاء لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأبيك هو منتدى تجاري اقتصادي يضم 21 اقتصادا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومن المقرر أن تعقد قمة المنتدى هذا العام في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.