وحدد الدكتور ألكسندر لافريشيف، أخصائي الطب الباطني، خمسة أخطاء شائعة في علاج أمراض البرد.
ووفقا له، فإن أمراض البرد، خلافا للاعتقاد السائد، لا ترتبط بتعرض الجسم للبرد، بل هي نتيجة عدوى فيروسية أو ممزوجة بعدوى بكتيرية.
ويشير إلى أن أفضل طريقة للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي هي التطعيم ضد الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد. وهذا التطعيم لا يقلل من مناعة الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
ويلفت الطبيب إلى عدم وجود دواء عام لعلاج أمراض البرد. على سبيل المثال، حسب قوله، فإن الأدوية المحددة الحالية لعلاج الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد لا تؤثر على الفيروسات الأخرى، ولا يمكن استخدامها إلا بعد نتيجة اختبار سريع إيجابية لهذه الأمراض.
ويحذر الخبير من تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي دون مؤشرات أو للوقاية فقط. كما دعا إلى عدم التهاون في درجات الحرارة المرتفعة، والأفضل خفضها.
ووفقا له، فإن الخطأ الآخر هو أنه لا ينبغي على المرأة الحامل والمرضعة تناول الأدوية عند إصابتها بنزلات البرد، لافتا إلى أن هناك العديد من الأدوية التي يمكنها ويجب عليها تناولها عند إصابتها بنزلات البرد.
الأطعمة التي “تسد” الأوعية الدموية
كشفت الدكتورة آنا كورنيفيتش، طبيبة القلب، عن الأطعمة التي قد يؤدي تناولها بكثرة إلى انسداد الأوعية الدموية.
وبحسب الطبيب، وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن تصلب الشرايين لا يحدث نتيجة الإفراط في تناول اللحوم الدهنية بمختلف أنواعها، بل بسبب السكر. لذلك يجب عليك أولاً وقبل كل شيء الحد من تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والحلويات والمنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض والحبوب السريعة والأرز الأبيض.
وتقول: “إن تصلب الشرايين لا يرتبط مباشرة باستهلاك الدهون، بل يرتبط باستهلاك الكربوهيدرات. جميع أنواع الحلويات ضارة بالجسم. وهذا لا يرتبط فقط بالوزن الزائد، بل يرتبط أيضًا بتصلب الشرايين ومشاكل الأوعية الدموية.
ويشير المختص إلى أن الإدمان على تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر ينعكس أيضا على المظهر الخارجي، إذ أنه بسبب نقص الكولاجين الناتج عن الإفراط في تناول الأطعمة المحلاة، يمكن أن يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد وفرط التصبغ والتورم.
ووفقا لها، فإن خطر انسداد الأوعية الدموية يزيد بسبب قلة النشاط البدني والتدخين وتعاطي الكحول.
